وضع أكاليل زهور على أضرحة الشهداء الفلسطينيين بضاحية حمام الانف في تونس

وضعت أكاليل الزهور، لمناسبة عيد الاضحى المبارك، باسم الرئيس محمود عباس أبو مازن، واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واللجنة المركزية لحركة فتح، على أضرحة الشهداء الفلسطينيين القادة، في مقبرة الشهداء بضاحية حمام الانف، وعلى نصب الشهداء الفلسطينيين والتونسيين بضاحية حمام الشط جنوب العاصمة التونسية.

وقد حضر مراسم وضع الاكاليل عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي ، و سفير فلسطين لدى تونس سلمان الهرفي ، والامين العام المساعد للتجمع الدستوري الديمقراطي التونسي محمد الجلاصي ، ومسؤول لجنة التنسيق للتجمع ببن عروس عبد الرؤوف الكلابي ، وكوادر منظمة التحرير بتونس، وكوادر السقارة، وطلبة فلسطين الدارسين بالجامعات والمعاهد التونسية، والجالية بتونس وأعداد من المواطنين التونسيين.

وقال القدومي في كلمة له بالمناسبة أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل القضم والاستيلاء على الارض الفلسطينية ويبني المستوطنات، خاصة في مدينة القدس بأرثها الديني والاسلامي - المسيحي أمام مرأى ومسمع العالم رغم المفاوضات المستمرة معه، ويشدد من حصاره على الارض وخاصة في قطاع غزة، ويدمر المساجد والكنائس والمدارس، ناهيك عن المنازل، حيث لا يضع وزنا ولا احتراما حتى لتعهداته.

وضاف انه ورغم قرارات مجلس الامن والشرعية الدولية رقم 465 لعام 1980 وقرارات 476 و 478، وقرارات الدول منفردة بما في ذلك القرارات الامريكية والاوروبية باعتبار المستوطنات القائمة أو الجديدة في طور البناء أو التي يخطط لبنائها غير شرعية ولا يمكن الاعتراف بها، وضرورة عمل اسرائيل على تفكيكها، وليس وقفها أو تجميدها، الا ان المحتل ماض بالبناء الاستيطاني غير عابىء بأحد.

وختم موجها شكره لتونس الرئيس زين العابدين بن علي، وحكومتها وشعبها الاصيل الذي أمتزجت دماؤه بدماء اخوته الفلسطينيين بحمام الشط، تعبيرا عن التلاحم والمساندة ووحدة الدم والمصير، كيف لا والرئيس بن علي يعتبر قضية شعبنا قضيته الشخصية، ولا يؤلو جهدا في سبيل تقديم كافة أشكال الدعم في كل المحافل والمواقع وبكل ما أمكن لتونس أن تقدم، معتبرا هذه المواقف قد وضعت تونس الاولى عربيا في تقديم ما أمكنها لشعبنا.

وقرأت جموع الحاضرين فاتحة الكتاب ترحما على أرواح الشهداء القادة وعلى أرواح الشهداء بضاحية حمام الانف وكذلك على أرواح الشهداء الفلسطينيين والتونسيين بنصب الشهداء بضاحية حمام الشط، معاهدينهم على المضي قدما حتى ينال شعبنا دولته المستقلة على ترابه الوطني بعاصمتها القدس الشريف.