الاحتلال يواصل حملته التعسفية في العيسوية ويهدم منزلا في جبل الزيتون

الاحتلال يواصل حملته التعسفية في العيسوية ويهدم منزلا في جبل الزيتون
- واصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وأذرعها المختلفة، اليوم الأربعاء حملتها التي كانت بدأتها منذ عدة أسابيع في بلدة العيسوية وسط مدينة القدس المحتلة.
وأفاد مراسلنا بأن دورية عسكرية تقف على المدخل الوحيد للبلدة في الجهة الشمالية الشرقية وتقوم بتفتيش مركبات وسيارات المواطنين والتدقيق ببطاقاتهم الشخصية وفحصها على حواسيب محمولة في الدورية العسكرية.
وقال وليد احمد موسى من سكان البلدة لـ'وفا' بأن سيارات تابعة لسلطات الضرائب الإسرائيلية انضمت في وقت لاحق اليوم للدورية العسكرية وأجرت فحوصات شاملة لهويات المواطنين، وحرّرت العديد من أوامر الاستدعاء لمراجعة دائرة الإجراء الإسرائيلية ومصلحة الضرائب لتسوية ما أسمته مستحقات مالية متراكمة على المواطنين.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت كافة المداخل للبلدة وأبقت على المدخل الشمالي الشرقي ووضعت على مقربة من المدخل دورية عسكرية تقوم بالتنغيص على السكان خلال دخولهم وخروجهم من والى البلدة.
من جانبه، أكد الشيخ رائد أبو ريالة العيساوي عضو اللجنة التنظيمية لحركة فتح في البلدة لـ'وفا' أن حملات الاحتلال المتواصلة ضد المواطنين وممتلكاتهم وأراضيهم منذ عدة أسابيع جاءت انتقاما وعقابا جماعيا على خلفية مشاركة شبان وأطفال البلدة في المواجهات الأخيرة ضد قوات الاحتلال، لافتا إلى أن سلطات الاحتلال سلمت يوم أمس عددا من المواطنين أوامر هدم لمنازلهم بحجة البناء دون ترخيص فضلا عن تحرير عشرات البلاغات والاستدعاءات للمواطنين لمراجعة دوائر الاحتلال تحت طائلة فرض عقوبات كبيرة بحقهم.
من جهة ثانية، هدمت جرافات الاحتلال اليوم الأربعاء، منزل المواطن عزيز عبد الرحمن زبلح بحي جبل الزيتون - الطور المُطل على البلدة القديمة من القدس المحتلة بحجة البناء دون ترخيص.
والمنزل مبني من الصفيح والطوب منذ عدة سنوات وتقيم فيه عائلة زبلح المكونة من 7 أنفار في ظروف صعبة، فيما أكد صاحب المنزل أن بلدية الاحتلال فرضت عليه غرامة قبل خمسة أعوام بقيمة 22 ألف شيقل، وعلى ما يبدو لم تكتفي بالغرامة فقامت بهدم المنزل على محتوياته وتشريد قاطنيه ومعظمهم من الأطفال.
ـــــــــ
ر.ع