الخارجية المصرية: جهات مشبوهة وراء شائعة احتجاز إريتريين في سيناء

اتهم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية جهاتٍ مشبوهة، لم يسمّها، بالوقوف وراء شائعات إعلامية لإثارة الرأي العام في عدة دول أوروبية حول ما تردد عن احتجاز رعايا إريتريين في سيناء من قبل تنظيمات إجرامية.

وقال المتحدث، في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط ردًا على سؤال حول موقف مصر مما يردده البعض في هذا الموضوع، «الحقيقة أنه موقف يدعو إلى الاستغراب؛ لأن وزير الخارجية أوضح في تصريح منذ أيام أن السلطات المعنية في مصر تتابع المسألة ولم ترصد حتى الآن حقائق تعزز ما يتداوله الإعلام من شائعات».

وأضاف: «ناشدنا من لديه معلومات أن يقدمها للسلطات المصرية ولم يتقدم أحد بأي معلومات، فما المطلوب إذًا؟ يبدو أن المسألة تتجاوز تلك الزوابع الإعلامية إلى أمور أكبر من ذلك تقف وراءها جهات مشبوهة».

وتابع المتحدث قائلا: «من الغريب أننا وجدنا، وبسرعة متناهية، بعض الشخصيات، ومنها شخصيات دينية مع الأسف، في الغرب تتفاعل مع روايات الإعلام وكأنها حقائق مؤكدة، وهى ذاتها تدرك تمامًا ما يواجه المهاجرين في دولها وما يتعرضون له من إساءات، ويبدو أنها تبحث عن إسقاط ذلك على مصر».

وأوضح: إن مصر معنية تمامًا بالمكافحة النشطة لظواهرالاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية وتقوم في سبيل ذلك بجهود كبيرة ومستمرة، ولكن أن يسعى البعض إلى اختلاق وقائع أو تضخيم أحداث أو تدبيج سيناريوهات إعلامية للضغط على مصر في مسألة الهجرة غير الشرعية لمتسللين من دول إفريقية عبر الأراضي المصرية إلى داخل إسرائيل، فإن ذلك لن يفيد أصحاب المصلحة الذين نعرف أنهم يرغبون في اختلاق ما يتيح لهم ذريعة للتدخل في الموضوع، ولن نمكنهم من ذلك».