أبو غوش: تهديد أمريكا بإستخدام الفيتو ضربة قاضية لمصداقيتها كراع للسلام

اعتبرت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني القرار الذي اتخذه مجلس النواب الأميركي اليوم الخميس، القاضي باستخدام حق النقض الفيتو إزاء أي قرار يصدر عن مجلس الأمن يدعم قيام الدولة الفلسطينية، يشكل ضربة قاضية لمصداقية الإدارة الأمريكية كراع للعملية السلمية.

وقال عوني أبو غوش الناطق الإعلامي للجبهة أن قرار مجلس النواب الأمريكي يكشف عن سياسة خطيرة تتبعها الإدارة الأمريكية تجاه العملية السلمية وبمثابة تشجيع لحكومة الاحتلال لمواصلة الانتهاكات اليومية من الاستيطان وبناء جار الفصل العنصري وتهويد مدينة القدس .

وتابع أبو غوش هذا الانحياز الأمريكي لإسرائيل يشكل خطرا على امن وسلم المنطقة وعلى الإدارة الأمريكية أن تكون راع نزيه للعملية السلمية ،وقرار مجلس الشيوخ بمثابة وضع العقبات أمام إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .

وأعتبر أبو غوش القرار تهديدا أمريكيا ضد من يحاول الاعتراف بالدولة الفلسطينية، واستكمالا لمسلسل التواطؤ الأمريكي الإسرائيلي .

داعياً الاتحاد الأوروبي إلى لعب دورا سياسيا أكثر فعالية ،والقيام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 ،وتفعيل الموقف الأوروبي الصادر عن اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسيل الثلاثاء 8 كانون الأول 2009، والذي أشار إلى النظر بقلق بالغ من الإجراءات الإسرائيلية بالقدس، وأيضاً إلى أنه لم يعترف قط بضم إسرائيل القدس الشرقية، ولتحقيق سلام حقيقي ينبغي إيجاد وسيلة،لحل وضع القدس كعاصمة للدولتين في المستقبل، كما دعا الحكومة الإسرائيلية إلى أن تكف عن كل أشكال المعاملة التمييزية ضد الفلسطينيين في القدس الشرقية .

وطالب أبو غوش جامعة الدول العربية عقد اجتماع طاريء لوضع خطة فلسطينية وعربية في ظل المأزق الحالي وتمادي حكومة الاحتلال بعدوانها وغطرستها ،ولحشد الدعم والتأييد الدولي .