ادخال 5000 جهاز خليوي لقطاع غزة

بعد عناء كبير في اروقة مكاتب التنسيق الاسرائيلي واجتماعات تحضيرية بين شركة "مدار" للاتصالات وشركة البرق للشحن والتخليص، نجحت هذه المساعي بادخال (5000) جهاز خلوي الى قطاع غزة.

وقد اعرب حسام دوفش مدير عام شركة مدار عن سعادته لادخال هذه الشحنة، وان جهودهم لم تذهب سدأ، مقدما شكره لكل من قام ساهم بتسهيل الموضوع.

وقال دوفش، ان غزة تحتاج الى كافة المواد وخصوصا المواد الالكترونية والتي من هدفها ان تساهم في عدم ابعاد اهلنا في القطاع عن التكنولوجيا الحديثة، التي تنتشر في العالم بشكل كبير، وكي لا يتم استغلال اهلنا في القطاع من خلال تجار السوق السوداء، الذين يدفعون المواطن لدفع تكاليف عالية للحصول على مثل هذه الاجهزة.

من جانبه، قال مدير عام شركة البرق للشحن والتخليص باجس حميد: "نشكر كل من ساهم في اعطاء اهلنا في القطاع الحبيب، هذه الفرصة التي جعلتهم يحصلون على هذه الاجهزة بالاسعار التي يدفعها المواطن الفلسطيني في مناطق السلطة الفلسطينية، وهذا يجعل من الوحدة الاقتصادية امرا واقعا حتى نصل الى الوحدة السياسية.

وشكر حميد، كل الاشخاص الذين ساهموا في ادخال الشحنة، وكل الشحنات التي تدخل الى ارض القطاع، التي تهدف الى جعل المواطن الغزي قادرا على ان يحصل على كافة المواد التي تباع في مناطق السلطة.

وخص حميد بالشكر، طاقم الشركتين الذين عملوا ليل نهار على ادخال البضائع الى القطاع، كما شكر موظفي غرف العمليات في شركة "البرق" الذين يعملون بكل جهد لانجاح هذا العمل.

وحول السوق ومتطلباته، قال مراد أبو زيد مدير المبيعات والتسويق في شركة البرق، أن الاسواق العالمية مليئة بالمنتجات الالكترونية، والتي تتطور يوما بعد يوم.

وتابع ابو زيد، من المنظور الاقتصادي من الافضل ان تدخل البضائع بالطرق القانونية، والتي تجعل من المستهلك يحصل على كافة الامور التي يحتاجها باقل الاثمان واعلى جودة، لذا تعمل "البرق" كل يوم في غرف عملياتها على ادخال اكبر كمية ممكنة من البضائع بشتى انواعها الى ارضنا غزة كي تساهم في اعادة اللحمة الاقتصادية الفلسطينية.

وتحدث ابو زيد، عن مساهمة الشركة في جعل السوق الفلسطيني بشقيه الضفة وغزة، ان يواكب هذا التطور لنكون غير بعيدين عن العالم.