تواصل التحضيرات لاحتفالية يوم المستهلك الفلسطيني

عقدت اللجنة التحضيرية للاحتفالات بيوم المستهك الفلسطيني الذي يصادف 15/3/2010 اجتماعا تنسيقيا في مقر صندوق الكرامة الوطنية والتمكين في البيرة، بحضور عبد الحفيظ نوفل وكيل الوزارة وصلاح هنية منسق عام الراصد الاقتصادي – الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية.

من جهته عبر نوفل عن الأهمية القصوى للاحتفال بيوم المستهلك الفلسطيني كونه جزء من منظومة عمل الوزارة وشركاءها من القطاع الخاص وجمعيات حماية المستهلك الفلسطيني، وهو عبارة عن يوم متواصل على مدار ايام العام لتعزيز ثقافة حماية المستهلك الفلسطيني، وشدد على ضرورة تواصل اللجنة التحضيرية بناء على تعليمات الدكتور حسن ابو لبدة وزير الاقتصاد الوطني على مدار الساعة من أجل انجاح هذه الفعاليات، والتعاون مع كافة جهات الاختصاص في المحافظات.

وأكد نوفل أن البناء المؤسسي الذي تم لا مجال أمامه الا تحقيق وصياغة قصة نجاح على كافة المستويات التي باشرت بها الوزارة.

من جهته وضع هنية الاجتماع بالاستعدادات التي اعدتها جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني في اجتماعها الأخير في اريحا، وتعاونها كل في محافظته مع المحافظ ومكتب وزارة الاقتصاد الوطني في المحافظة، ومنح محافظة رام الله والبيرة خصوصية مركزية، فقد تم التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي من أجل المشاركة الفاعلة وتخصيص جزء من الحصة الأولى لهذا الموضوع، واشراك فرق الكشافة في المدارس بالفعاليات.

واضاف هنية أن اهتماما واسعا من قبل كافة المؤسسات الرسمية والشعبية في هذا الاتجاه حرصا على حقوق المستهلك وتفعيل حملة دعم المنتجات الفلسطينية، وبشكل خاص من وزير الاقتصاد الوطني واركان الوزارة والمحافظين.

من جهته استعرض باسم عزوني مستوى التنسيق مع القوى الوطنية وحركة فتح وآليات التواصل معها، وقدم للاجتماع كل من عبد الغني سلامة وعمر قبها ونضال صدقة تصور كامل للمطبوعات والملصقات واللافتات التي ستصدر ويتم تعميمها في المحافظات من قبل المجلس الفلسطيني لحماية المستهلك وصنوق الكرامة الوطنية والتمكين.

وكلف وكيل الوزارة وحدة العلاقات العامة في وزارة الاقتصاد الوطني بمتابعة الحدث اعلاميا والتواصل مع الحدث ومكوناته الأساسية.

التنسيق مع وزارة التربية:

من جهة أخرى وعلى صعيد منفصل التقى أمس محمد ابو زيد وكيل وزارة التربية والتعليم العالي صلاح هنية المنسق العام للراصد الاقتصادي ( الحملة الشعبية لتشجيع المنتجات الفلسطينية )، وتباحثا في آليات دور الوزارة في اسناد الفعاليات المقرر القيام بها على مستوى المحافظات في يوم المستهلك الفلسطيني في الخامس عشر من الشهر الجاري.

وأكد ابو زيد استعداد الوزارة لدعم هذه المبادرة والتعاون من أجل تحقيق نشر ثقافة حماية المستهلك وتوعية المستهلك بحقوقه لتصبح جزء من سلوكه اليومي والحياتي، وأشار أن الوزارة أعدت وتعمل على صعيد سياسة التغذية في المدارس التي تعتبر جزء من حماية حقوق المستهلك الصغير بهدف تعزيز السلوك التغذوي السليم لدى الطلبة وتوفير مواد غذائية ووجبات عالية القيمة الغذائية لهم وذلك من خلال التثقيف والتعزيز الصحي، الوصول إلى صحي وأكاديمي عالي المستوى لجميع الطلبة بما يؤهلهم لاداء دورهم في المجتمع بشكل فاعل.

من جهته عرض هنية آلية الراصد الاقتصادي في احياء هذه المناسبة خصوصا بعد اقراره من مجلس الوزراء كيوم لحماية المستهلك الفلسطيني، مؤكد أن تعاونا وتنسيقا يتم مع وزير الاقتصاد الوطني والقطاع الخاص من أجل انجاح فعاليات هذا اليوم ونشر التوعية بخصوصه وحماية حقوق المستهلك استنادا إلى قانون حماية المستهلك الفلسطيني، إلى جانب الجهد الشعبي كون هذا الملف مسؤولية الكل الفلسطيني.

وأكد هنية أن الفعاليات ستكون متنوعة هدفها الأساسي توعوي وستعقد تحت شعار ( حماية المستهلك مسؤولية الكل الفلسطيني ).

وتم الاتفاق على تشكيل لجنة تنسيقية من الوزارة والراصد بهدف بلورة تصور متكامل حول الموضوع واتخاذ خطوات عملية بخصوص احياء المناسبة، كذلك اتفق على التعاون المشترك على المدى البعيد من أجل تعزيز ثقافة حماية المستهلك في المدارس ومن خلالها للأسرة الفلسطينية ككل.

التنسيق مع محافظة رام اله والبيرة:
من جهة أخرى عقد اجتماع مع القائم باعمال محافظ رام الله والبيرة حمدان البرغوثي والمجلس التنفيذي للمحافظة مع الراصد الاقتصادي ومكتب وزارة الاقتصاد الوطني في المحافظة وتم الاتفاق على أن تنطلق فرق التفتيش المشتركة في المحافظة في مدينتي رام الله والبيرة صباح الاثنين يوم المستهلك لتوعية التجار والمستهلكين وتزيع النشرات الارشادية عن حقوق المستهلك من خلال لجنة الصحة والسلامة في المحافظة التي تضم وزارات الاختصاص والبلديات، وأن تقوم الوزارة بالتنسيق مع البلديات والشرطة من أجل إجراءات التجمع الشعبي في ميدان المنارة يوم الاثنين القادم الساعة الثانية عشرة ظهرا، والاحتفال المركزي الساعة الواحدة والنصف ظهرا في قاعة منتزه بلدية البيرة.