بعد تصفية السحمراني وتفجير عين الحلوة. اللينو: نتوقّع احداثاً جديدة في المخيمات

تستمر المخيمات الفلسطينية في لبنان في كونها قنابل موقوتة تهدد بالإنفجار في اي لحظة وسط صراع دائر بين المجموعات والفصائل على السيطرة على المخيمات، وفي ضوء استمرار حركة التصفيات، وآخرها مقتل القيادي في جند الشام غندي السحمراني في مخيم عين الحلوة، وما تلاه من تفجير عبوة في متجر تابع لعنصر من الكفاح المسلّح.

وفي هذا السياق، أكد مسؤول حركة فتح في مخيم عين الحلوة محمود عبد الحميد عيسى الملقب بـاللينو، أن محاولة زعزعة امن مخيم عين الحلوة واستقراره لن تنجح، مشيراً في حديث الى الtayyar.org الى امتلاك معطيات على من يقوم بهذه الامور وان العمل جار على تضييق الخناق على هذه الجماعات تمهيداً لتسليمها الى القوى الأمينة اللبنانية.

ولفت اللينو الى ان بعد مقتل السحمراني جرى التنسيق بين الكفاح المسلح الفلسطيني والمجموعات الوطنية والإسلامية على احتواء الوضع والتنبّه لكل من يريد الإصطياد في الماء العكر، لافتاً الى ان هناك من ينزعج من هذا التوافق ويحاول وسيحاول استهدافه بشكل او بآخر.

ولم يستبعد اللينو بروز احداث امنية جديدة في الأيام المقبلة في المخيمات الفلسطينية معتبراً ان هذه المخيمات لا تزال محط استهداف من اسرائيل والمتعاونين معها، لافتاً الى ان هناك متضررين من وحدة الصف الفلسطيني داخل المخيمات ويسعون الى زعزعة الإستقرار واصفاً اياهم بوطاويط الليل ومعتبراً ان هذه الأمور لن تنجح.

يذكر ان في لبنان اثني عشر مخيماً فلسطينياً اما عدد اللاجئين الفلسطينيين على ارض لبنان فيناهز الأربعمئة الف، وقد اتفق المتحاورون في اولى جلسات الحوار الوطني في ساحة النجمة على تنظيم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات، وتسليم المنتشر خارج المخيمات، من دون ان يطبّق هذا البند بعد اكثر من اربع سنوات على اقراره.