عزام الاحمد:السلطة الفلسطينيه تبدا بمجلس الامن وستنهى بطلب الوصايه العام المقبل

قال عزام الاحمد رئيس كتله فتح البرلمانيه وعضو اللجنه المركزيه لحركه فتح ان السلطه الفلسطينيه ستتوجه الى الاممم المتحدة في ايلول ستمبر المقبل لطلب الوصايه الدوليه على الدوله الفلسطينيه الواقعه تحت الاحتلال والتى يتزايد الاعتراف بها على حدود عام 67

واضاف الاحمد في تصريحات لصحيفة عمان ان ما يشجع الفلسطينيين على طلب الوصايه هي الاعترافات المتتاليه من دول العالم بالدوله الفلسطينيه على حدود الرابع من حزيران باعتبار هذة الدوله واقعه تحت الاحتلال ومطلوب من دول العالم العمل وفق القانون الدولي للتخلص من الاحتلال
وقال الاحمد اننا بدانا في الاعداد للتوجه الى مجلس الامن الدولي لاستصدار قرار من المجلس يطلب وقف الاستيطان ويدين استمراره في الضفه الغربيه والقدس المحتله
وفي تعقيب القيادي الفلسطيني على رصد اسرائيل 700 مليون دولار للبناء الاستيطاني للعامين المقبلين اعتبر الاحمد والمقرب من الرئيس الفلسطيني ان هذا يدلل على تصميم الحكومه الاسرائيليه وخاصه رئيسها بنياميم نتنياهو الاستمرار في ذات السياسه الاستيطانيه وان حديثه ( نتنياهو ) عن العودة للمفاوضات ماهي الا لخداع العالم بان اسرائيل ترغب بالتفاوض وان الفلسطينين هم اللذين يرفضون الجلوس على مائدة التفاوض

واوضح الاحمد ان هذة السياسه الحاليه لنتنياهو تعكس تصريحاته التي ادلى بها في جامعه بار ايلان والمتقاطرة مع اهداف اليمين الاسرائيلي الاستمرار في الاستيطان وتتلاقى مع مواقف وزير الخارجيه الاسرائيلي افغدور ليبرمان الواضحه وضوح الشمس بخصوص استمرار الاستيطان وطرح الحلول المؤقته والمرحليه
واشار الاحمد الى ان موقف الحكومه الاسرائيليه من الاستيطان انما يؤكد مجابهتها ( الحكومه) للعمليه السلميه وهو ما يستدعى التصدي للمشروع الاستيطاني بالمقاومه الشعبيه

وتابع الاحمد ان قناعتنا ان حكومه برئاسه نتنياهو لاتريد المضي بالعمليه السياسيه ولذللك نركز الان على الاعتراف بالدوله الفلسطينيه والتوجه الى مجلس الامن للحصول على موقف يدين ويدعو الى وقف الاستيطان
واعرب الاحمد عن امله ان لاتستخدم الولايات المتحدة الفيتو ضد القرار كون واشنطن هي ايضا ترفض الاستيطان وتعتبر استمرارة غير شرعي