الخطيب: ماضون للاعتماد على مواردنا والموازنة ستعلن قربيا

قال الناطق الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، د.غسان الخطيب، ان العمل جار من اجل التحضير والاستعداد لاعلان الموازنة العامة للسلطة الوطنية للعام المقبل 2011، والمقرر ان تعلن خلال الشهرين المقبلين.

واشار ان السلطة الوطنية ومن خلال الاجراءات التي اتخذتها الحكومة تسير تدريجيا نحو تحقيق الاستقرار المالي سيما بعد وصول دفعات مالية مع نهاية العام الماضي للخزينة العامة.

وقال الخطيب :' من الصعوبة الان الحديث عن ارقام سيما اننا في مرحلة اعداد الموازنة المالية للسلطة من قبل الجهات الرسمية ذات العلاقة'، مشيرا في الوقت ذاته الى ما كان تحدث فيه رئيس الوزراء د.سلام فياض في وقت سابق عن نجاح السلطة الوطنية في تقليل نسبة الاعتماد على مساعدات الدول المانحة للخزينة من 1.8 مليار دولار الى 1.3 مليار دولار بنسبة 30% '.

وتابع الخطيب :' التوقعات تؤشر الى الاستمرار في خفض نسبة الاعتماد على المساعدات المالية الدولية للموازنة العامة من اجل الوصول الى تحقيق الاعتماد الكلي على مواردنا المالية وسد احتياجاتنا بناء على تلك الموارد '، مؤكدا في الوقت ذاته ان الاعتماد على المساعدات الدولية سيكون للمشاريع في اطار الموازنة التطويرية .

واوضح ان تحقيق الاعتماد على الموارد الذاتية ياتي عن طريقين ، اولهما زيادة الايرادات الذاتية ثانيهما تقليل النفقات وترشيدها ومواصلة الاصلاح المالي والحد من النفقات غير الضرورية ، مشيرا الى ان زيادة قوة الاقتصاد الوطني سوف تزيد من الايرادات والضرائب.

واكد الخطيب عدم وجود اية تغييرات في نظام الضرائب رغم اشارته الى وجود مشروع معدل لقانون الضريبة، مؤكدا ان السلطة الوطنية ماضية في خطوات تحسين الاقتصاد الامر الذي سوف يتعكس على ارتفاع نسبة الضريبة اضافة الى تفعيل جباية الضرائب وبالتالي زيادة الايرارات الذاتية .

وختم حديثه بالقول ' انه من المبكر الحديث عن الموازنة العامة للسلطة الوطنية باعتبار ان العمل جاري لانجازها'