القاعدة والموساد في بلاد الارهاب والكباب

مقدمة تاريخية: الحادي عشر من ايلول وضرب الابراج الامريكية، 5000 يهودي لم يأتوا الى العمل، القبض على مجموعة اسرائيلية مع كاميراتها على احد سطوح الابنية المواجهة للأبراج جاهزة لتصوير الحدث، احتلال الولايات المتحدة افغانستان، احتلال العراق بنية تدمير اسلحة الدمار الشامل الغير موجودة، المقاومة العراقية بعد صدام تنزل الخسائر الفادحة بقوات الغزو الامريكية، تحرك القاعدة البن لادنية لضرب المقاومة العراقية الشيعية منها والسنية واختلاق حروب داخلية مذهبية وتفجيرات متنقلة، تحرك القاعدة الفاشل في سورية لضرب النظام السوري المعادي لإسرائيل والسياسات الامريكية في المنطقة، تحرك القاعدة في لبنان لضرب الاستقرار الامني عبر قتل الحريري وحرب نهر البارد وضرب الجيش اللبناني ذو العقيدة المعتبرة ان العدو هو اسرائيل.
نلاحظ من كل ما تقدم ان القاعدة البن لادنية تتحرك دائما عندما تكون الولايات المتحدة في مأزق وتحاول ان تؤمن لها موطىء قدم او الهاء المقاومة بحروب جانبية لكف يدها عن الحاق الخسائر بقواتها او تغير حالة معينة في بلد ما كما حصل في لبنان او لفتح باب لدخول المخابرات الامريكية او جيوشها الى منطقة جغرافية لإكمال الحصار على ايران كما يحدث في اليمن والكثير من الشواهد والادلة الدامغة على التنسيق بين بن لادن وقاعدته مع الموساد والمخابرات الامريكية وكما نعلم جميعا ان بن لادن هو نفسه صنيعة المخابرات الامريكية يوم كانت افغانستان محتلة من قبل السوفيات. اما اليوم فنرى القاعدة تعمل على انفاذ المشروع الصهيوامريكي الهادف الى تفريغ الشرق من مسيحييه وترحيلهم عن بلادهم أكان في العراق او مصر او لبنان عبر الاصولية نفسها فنرى ضرب المسيحيين في تلك البلاد وتهديدهم في لبنان بأبواق الاصولية مثل الشيخ الجوزو وبعض التكفيريين في شمال البلاد وكل ذلك لمصلحة اسرائيل وامريكا كما نرى ما تلفقه المحكمة الدولية الخاصة بلبنان من تهم واكاذيب تتهم حزب الله بقتل رفيق الحريري لإشعال حرب مذهبية تدمر لبنان ومقاومته التي ازلت اسرائيل وجيشها وضربت المشروع الامريكي للشرق الاوسط الجديد وبعد اعتراف اسرائيل بأنه لا يوجد قوة في العالم قادرة على تدمير حزب الله . كما نرى ايضا القاعدة تتحرك في مصر لضرب عصفورين بحجر واحد عبر ضرب المسيحيين وتحريك الشارع المصري لضرب الاستقرار ووحدة الشعب المصري وبث الروح الطائفية بين ابناء الشعب الواحد او عبر الهاء الخابرات المصرية وعقابا للنظام المصري الامني الذي القى القبض على العملاء العاملين لمصلحة المخابرات الاسرائيلية وفضح وجه الهدو الاسرائيلي الغدار الذي لا قيمة عنده لبلد صديق او حليف او لنظام تابع كالنظام المصري فكل شعوب الارض بالنسبة لليهود سواسية واعداء وها ان النظام المصري المسالم لإسرائيل يلمس لمس اليد ما تقوم به حليفته اللدود اسرائيل علّه يأخذ العبرة ويعود بمصر الى مركزها الممانع والمقاوم لعدو البشر والحجر والدين.
الخاتمة: نداء عاجل : يا شعوب الارض اتحدوا ، اتحدوا ضد الارهاب البن لادني صنيعة عدو الشعوب اسرائيل ، اتحدوا ضد الجرثومة والوباء الانساني وما يسمى اسرائيل ، اتحدوا ضد سياسات الولايات المتحدة الخارجية والداخلية المتحكم بها من قبل اللوبي اليهودي الصهيوني ، يا شعوب الارض اتحدوا ضد المخططات الاسرائيلة العالمية لضرب الشعوب ببعضها لإضعافها والسيطرة عليها ، اليهود الصهاينة وعلى مر السنيين رفضوا من كل شعوب الارض وطردوا لما لوثته افعالهم النجسة والخسيسة ، ابيدوهم قبل ان يبيدوكم فهؤلاء هم جراثيم الارض ومرضها *