توقيع بروتوكول تفاهم بين وزارة المواصلات ونقابة شركات الباصات

وقعت وزارة النقل والموصلات ونقابة أصحاب شركات الباصات، اليوم الاثنين، بروتوكول تفاهم لإنشاء اتحادات لشركات الحافلات من شمال ووسط وجنوب الضفة.

ووقع البروتوكول كل من وزير المواصلات د. سعدي الكرنز ورئيس النقابة إبراهيم عوض الله، بحضور أعضاء الهيئة العامة للنقابة تزامنا مع عقدها مؤتمرها السادس بمدينة رام الله.

وبين عوض الله أن عقد المؤتمر السادس للنقابة يأتي في إطار بحث مشاكل قطاع النقل بالحافلات بمشاركة وزارة المواصلات ولوضع معالم ومستقبل هذا القطاع في ظل الإستراتيجية المتفق عليها مع الوزارة منذ ثلاث سنوات والاتفاق على التخطيط والآلية حول تنفيذها.

وأوضح أنه بعد مفاوضات مع الوزارة دامت ثلاث سنوات تم الاتفاق على إنشاء ثلاثة اتحادات تقسم على أساس جغرافي في الشمال والوسط والجنوب بحيث ينبثق عن كل منها مجلس إدارة خاص ويتم تحديد احتياجات كل منها بما يتوافق مع المصلحة العامة.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق على ترخيص هذه الاتحادات وتأسيس شركات نقل خاصة لكل منها، يكون المساهمون فيها من أعضاء الاتحاد، مؤكدا أن القطاع يعاني مشاكل عدة جراء ممارسات الاحتلال من حواجز واغلاقات ومخالفات على طرق في مناطق (ج)، عدا عن زيادة مصاريف التشغيل وتردي الوضع الاقتصادي، بالإضافة إلى تدني التسعيرة المواصلات التي وضعتها الوزارة.

وقال: إن وقف إعطاء برامج إضافية للشركات وعدم تحديد برامج انتهت صلاحياتها منذ أكثر من عام، بالإضافة إلى عدم إعطاء الحق لأصحاب الشركات لتحويل حافلاتهم من صغيرة إلى كبيرة، وعدم الوقوف بحزم أمام المركبات الخصوصية التي تعمل بشكل غير قانوني، كلها تعتبر من المعيقات أمام تطور هذا القطاع.

بدوره، قال د. الكرنز، 'إن تطوير قطاع النقل بالحافلات يعتبر عنوان لتطوير وتقدم قطاع النقل بشكل عام، والوزارة تسعى تطوير هذا القطاع كونه حيوي ومهم'، مشددا على ضرورة العمل بالشراكة وشحذ كل الطاقات من أجل النهوض ودعمه.

وأشار إلى أن بعض المشكلات يمكن حلها على الصعيد الداخلي لأصحاب الشركات، موضحا أن توقيع البروتوكول اليوم هدفه تطوير هذا القطاع يكون له ثلاثة اتحادات حسب التقسيم الجغرافي.

وبين أن الوزارة ستقدم كل الدعم والتسهيلات لهده الاتحادات من خلال الحصول على التراخيص اللازمة، والسعي لتوفير التمويل اللازم للمساهمة في تطوير هذا القطاع، آملا أن يكون هذا المؤتمر بداية انطلاقة لهذه الاتحادات، وأن يخرج بميثاق شرف لتحديد آلية العمل بين أصحاب الشركات.