شخصيات وطنية وشعبية تؤم بيت عزاء شاعر الثورة في القاهرة

أم سرادق عزاء شاعر الثورة الفلسطينية صلاح الدين الحسيني 'أبو الصادق' الذي أقامته سفارة دولة فلسطين في القاهرة، مساء اليوم الجمعة، عدد من الشخصيات الوطنية والنقابية وممثلو التنظيمات الشعبية الفلسطينية في مصر، وعدد من رواد الفكر والثقافة العرب والمصريين.





وكان في مقدمة مستقبلي المعزين، الذين توافدوا إلى قاعة مناسبات مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر بالقاهرة، سفير فلسطين لدى مصر ومندوبها لدى الجامعة العربية د.بركات الفرا، والسفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين بالجامعة العربية، ورئيس الجالية الفلسطينية في مصر علي جوهر، وأمين سر حركة 'فتح' في القاهرة لمعي قمبرجي، وكذلك أسرة الشاعر الراحل أبو الصادق، وكادر السفارة ومندوبية فلسطين بالجامعة العربية.





وأكد السفير الفرا، في تصريح للصحافيين بهذه المناسبة الحزينة، أن شعبنا والثورة الفلسطينية فقدوا شخصية مناضلة ولها بصمات واضحة في معركة النضال الوطني، متمثلة بالشاعر الكبير صلاح الدين الحسيني.

وقال: 'رحم الله أبا الصادق، كان مخلصا ووطنيا، وصادقا مع نفسه وشعبه وقضيته، إنه مثالا للعطاء والخلق الحسن والتواضع، وهو خالد بيننا وستذكرنا به دائما أشعاره ومساهماته الثقافية والأدبية الكبيرة'، داعيا الله العلي القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته وأن يلهم أسرته ومحبيه وأصدقائه الصبر والسلوان.





وكان الشاعر الكبير أبو الصادق قد انتقل إلى الرفيق الأعلى قبل أربعة أيام، بعد مشوار طويل من العطاء، والمساهمات الشعرية والثقافية المهمة التي عبرت عن الهم الوطني وحق شعبنا بالحرية والاستقلال.