125 فلسطينيا هناك- اعتقال عدد من مقربي الرئيس الفّار في تونس

أكد السفير الفلسطيني في تونس سلمان الهرفي أن 'جميع أبناء شعبنا من الجالية الفلسطينية في تونس بخير، ولم يمسهم أي ضرر وأنهم يشاركوا أشقاءهم (التوانسة) الأحداث بكل مسؤولية وحرص على أمنهم وأمن الشعب التونسي'.



وأضاف السفير الهرفي بأنه يتمنى كل الخير والازدهار للشعب التونسي الشقيق، 'ونأمل أن يتقبل منا تعازينا بالضحايا الذين سقطوا، ونأمل لهم كل التقدير في قرارهم ومستقبلهم'.



وتابع الهرفي بأنه يتمنى للرئيس الانتقالي لتونس محمد الغنوشي كل التوفيق في لم شمل الشعب التونسي والخروج من هذه الأزمة.



واختتم السفير الهرفي حديثه بالقول بأنه 'مما لا شك فيه ان هناك مرحلة جديدة بآفاق جديدة ورؤية جديدة عبّر عنها أكثر من بيان لأكثر من قوة سياسية تونسية بمن فيهم الرئيس الانتقالي محمد الغنوشي'.



وعلى صعيد الوضع الميداني في تونس، ذكرت قناة الجزيرة استنادا الى شهود عيان أن قوات من الجيش التونسي اعتقلت عددا من المقربين من الرئيس التونسي المخلوع بن علي عرف منهم سليم شيبوب زوج إبنة بن علي من زوجته الأولى، والجنرال علي السياطي، إضافة الى شخصيات مقربة من الرئيس المخلوع.



ونقل التلفزيون التونسي عن المجلس الدستوري التونسي قوله إنه بموجب الدستور فإن انتخابات الرئاسة الجديدة في البلاد يجب أن تجري في غضون 60 يوما اعتبارا من الآن.



وكان محمد الغنوشي، رئيس الوزراء التونسي الذي تولى الرئاسة مؤقتا بتونس مساء أمس، قد تعهد في وقت سابق باستعادة الأمن وتشكيل حكومة إنقاذ وطني تتولى تنظيم انتخابات عامة في أعقاب احتجاجات شعبية أدت إلى إزاحة الرئيس السابق، زين العابدين بن علي من السلطة.