العالول: الإبعاد والهدم والاستيطان لن يثني شعبنا ولا أبناء فتح عن المقاومة

العالول: الإبعاد والهدم والاستيطان لن يثني شعبنا ولا أبناء فتح عن المقاومة
قال محمود العالول، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، مفوض التعبئة والتنظيم فيها: إن المخطط الإسرائيلي الذي كان يقضي بتهويد القدس تطور لتهجير كل المواطنين من القدس من خلال ممارساته على الأرض القاضية بسحب البطاقات الشخصية من المواطنين وطردهم من الإقامة بالأحياء المقدسية، وإبعاد النواب منها، وتقليص الخدمات المقدمة للساكنين.
وأضاف العالول، في مؤتمر صحفي ظهر اليوم الأحد في مقر مفوضية التعبئة والتنظيم في مدينة رام الله، في أعقاب قرار الاحتلال الإسرائيلي إبعاد سر حركة فتح في قرية سلوان قرب القدس، عدنان غيث عن القرية، أن حركة فتح تعمل جاهدة لاستنفار كل الطاقات للتصدي لإجراءات الاحتلال في القدس، وتعمل على تعزيز المشاركة الوطنية للفصائل من أجل نصرة القدس، وثمن قرار الرئيس بتوحيد كل المرجعيات التي تعمل من أجل القدس في مرجعية واحدة.
وقال: إن إجراءات الاحتلال هذه لن تثني الشعب الفلسطيني ولا أبناء حركة فتح من مقاومتهم للاحتلال.
كما أشار إلى التحرك السياسي الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية والمتمثل باعتراف دول أمريكا اللاتينية والجنوبية بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
وطالب العالول ببذل كل الجهود الممكنة لإنهاء حالة الانقسام التي يشهدها الشارع الفلسطيني.
وحذر من نوايا الاحتلال بالشروع ببناء متحف للهيكل المزعوم في منطقة باب الحديد بالقرب من المسجد الأقصى، ودعا إلى مقاومته والتصدي لكل إجراءات الاحتلال لإفشال كل المخططات الرامية لأسرلة القدس وتهويدها.
من جهة أخرى، طالب العالول كافة دول العالم والصديقة منها بمقاطعة الماراثون الرياضي الدولي الذي ينوي إقامته رئيس بلدية القدس المحتلة، وقال: إن إجراء هذا الماراثون هو محاولة إسرائيلية لتكريس أسرلة وتهويد القدس، وهنا لا بد من مطالبة العرب باتخاذ إجراءات ضد شركة الـ'اديداس' التي ترعى الماراثون الإسرائيلي الذي سينطلق من أمام الكنيست الإسرائيلي وسيمر من البلدة القديمة في القدس الشرقية.
بدوره، قال أمين حركة فتح في قرية سلوان: إن 'ما يجري في سلوان هو استكمال لتهويد القدس والهدف منه تحقيق المخططات الاستيطانية التي تقضي بإقامة حديقة توراتية قريبة من الأقصى.
وأضاف غيث في المؤتمر الصحفي: لا يمكننا السكوت عن هذه الإجراءات، فالاحتلال لم يعد يحاكم من يرمي الحجارة فقط بل أصبح يحاكم من يقوم بالاحتجاج السلمي ويعبر بالكلمة.
وتابع: الجميع يعلم من يقاوم بالقدس ومن يتصدى لإجراءات الاحتلال، ولن نتخلى عن المقاومة، هذا عهد قطعناه على أنفسنا، كما وجه غيث رسالة للعرب وللمسلمين قال فيها: نحن كمقدسيين بحاجة إلى نصف ميسكوفيتش وهو ملياردير إسرائيلي يوزع ملايين الدولارات للجمعيات من أجل تهويد القدس.