المالكي يستقبل السفير الإندونيسي لدى فلسطين

المالكي يستقبل السفير الإندونيسي لدى فلسطين
ثمن وزير الشؤون الخارجية الدكتور رياض المالكي موقف إندونيسا الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني ونضاله في بناء دولته.
جاء ذلك لدى استقباله اليوم الأحد في مقر وزارة الشؤون الخارجية برام الله، سفير إندونيسا المعتمد لدى السلطة الوطنية والمقيم في الأردن زين البحر نور.
واعتبر المالكي زيارة السفير الإندونيسي خطوة هامة في توطيد العلاقات التاريخية الفلسطينية الإندونيسية، وفي تعميق الحضور الفلسطيني في القارة الآسيوية، نظرا لما تتمتع به إندونيسا من ثقل إقليمي ودولي، خاصة في مرحلة تسعى الدبلوماسية الفلسطينية لحصد أكبر قدر ممكن من اعترافات دول العالم بدولة فلسطين.
ووجه المالكي عبر السفير نور، الدعوة لوزير الخارجية الإندونيسي لزيارة فلسطين، متمنيا إنشاء لجنة للتعاون المشترك بين فلسطين وإندونيسا تتابع وتطور العلاقات المتميزة بين البلدين والشعبين، كما استعرض التطورات السياسية للقضية الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس الشريف.
من جهته، أكد السفير الإندونيسي أن بلاده ترغب بفتح ممثلية لها لدى السلطة الوطنية من أجل العمل على تعزيز العلاقات التاريخية من جهة، وتسهيل دخول السياح الإندونيسيين إلى فلسطين من حجاج مسلمين ومسيحيين، معربا عن رغبته في تطوير علاقات التعاون بين البلدين في مجال برنامج دعم المؤسسات الصغيرة وإرساء برنامج تبادل البعثات الدراسية بين البلدين والوفود في مجالات متعددة.
جدير بالذكر أن إندونيسا كانت من أوائل الدول التي اعترفت باستقلال دولة فلسطين، عقب إعلان الاستقلال، الذي أعلنه المجلس الوطني الفلسطيني بالجزائر في 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 1988، وقد تم التوقيع لدى زيارة الرئيس محمود عباس لإندونيسا في 21 تشرين الأول/ أكتوبر 2007، على مذكرة لتدعيم التعاون الفني والموارد البشرية بين البلدين، وخاصة في مجال التعاون الإعلامي بين وكالة الأنباء الإندونيسية ووكالة الأنباء الفلسطينية 'وفا'.
كما لعبت إندونيسا دورا هاما في الوصول إلى قرار دولي في محكمة لاهاي يدين بناء إسرائيل للجدار العنصري في الأرض الفلسطينية، وتلعب دورا نشطا، بصفتها من أكبر الدول الإسلامية، في دعم القضية الفلسطينية على مستوى الأمم المتحدة وحركة دول عدم الانحياز، بالإضافة لرابطة دول آسيان.