الديمقراطية وحقوق العاملين يناقش دراسة واقع تعويضات إصابات العل وأمراض المهنة

الديمقراطية وحقوق العاملين يناقش دراسة واقع تعويضات إصابات العل وأمراض المهنة
نظم مركز الديمقراطية وحقوق العاملين في غزة ورشة عمل بعنوان مناقشة منهجية دراسة حول ( واقع تعويضات إصابات العمل و أمراض المهنة في فلسطين ) .و ذلك في قاعة المركز بتويل من مؤسسة السلام و التضامن – كانتبريا – إسبانيا و شارك في النقاش من غزة ممثلين عن وزارتي الصحة والعمل وجمعيات أهلية .وممثلين عن بلدية غزة وناشطين وخبراء ونقابيين بواسطة الربط التلفزيوني ' الفيديو كونفرنس مع رام الله '
وتناولت الورشة العديد من المحاور أهمها منهجية الدراسة – الأهمية و الأهداف., والفصول المتعلقة بها .و تحديد نوعية الدراسة .و الأطراف التي ستشارك فيها وفرضياتها ونتائجها
و تحدث كارم نشوان ( مدير مركز الديموقراطية وحقوق العاملين – غزة حول عدد فصول الدراسة و تحديدها و نوعيتها المنهجية و تضمين الدراسة مقابلات مع مصابين بأمراض مهنية .و تغيير عنوان الدراسة إلى مقارنة تحليلية .
وبدوره اقترح د. أحمد جودة ( المتحدث باسم وزارة الصحة ) إنشاء صندوق وطني مماثل لحوادث الطرق مشيرا إلى شركات التأمين و ألية التأمين على العمال .وكيفية الاستفادة من الموضوع عن طريق تفعيل التشريعات و متابعة تنفيذها مطالبا بمراجعة . إصابات العمل بكل مراحلها . ومتابعة تطبيق التشريعات الفلسطينية و تقييمها منوها إلى أن .إصابة العمل تشمل المرض المهني و العجز الناتج عنه.وكيفية الاستفادة من الدراسة بتحديد التزام أصحاب العمل بمراجعة صحة العامل .ومتابعة الحالة الصحية من النواحي المتعددة .مع ضرورة تدريب العمال على العمل من خلال النشرات و الملصقات ومتابعة .ظروف العمل و مطابقتها للمعايير
وتطرق أشرف النواجحة (المتحدث باسم وزارة العمل ) عن :جاهزية الوزارة للمشاركة في إنجاح الدراسة مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك تعاون بين شركات التأمين و وزارة العمل وأهمية .تفعيل قانون العقوبات .والقضايا العمالية و ضرورة العمل على تشكيل المحاكم العمالية الخاصة .
وأشار محسن جرادة ( المتحدث باسم مركز الدعم النفسي و الاجتماعي ) إلى ثلاث نقاط :الوقاية – التأمين – التعويض .وإنشاء صندوق مماثل للصندوق المنشئ لحوادث الطرق و غيرها .ومعالجة الضغوطات الواقعة على العامل من صاحب العمل .وضرورة مواكبة التطور المهني و متابعة العمال الذين يعملون في المهن الجديدة .
في نهاية النقاش أوصى المتحدثون بضرورة توسيع فصول الدراسة لتشمل مواضيع أخرى ذات علاقة.وقصور المنهجية والتي بحاجة إالى تدقيق .مشيرين إلى غياب بعض القضايا المتعلقة بالأهداف .