مبارك:نرفض أي محاولة للإستقواء بالخارج واتهام 'جيش الاسلام' الفلسطيني بتفجير كنيسة القديسين

:أكد السيد حبيب العادلي وزير الداخلية أن عناصرمن تنظيم جيش الاسلام الفلسطيني التابع لتنظيم القاعدة وراء تفجير حادث القديسين بالاسكندرية التي استهدف مصر باسرها واكد' للمتورطين فية أن لم يكن اجهاض محاولاتكم السابقة رادعة لكم فلن يفلت مجرم من العقاب.
وأضاف 'وقد تأكد بالدليل القاطع تورطهم الدنيء بالتخطيط والتنفيذ لهذا العمل الارهابي الخسيس الذي راح ضحيته شهداء على أرض مصر

ومن جهة أخرى، رأى الرئيس المصري حسني مبارك، لفي كلمة له ألقاها في مناسبة عيد الشرطة، أن 'جريمة الإسكندرية اتت لتمتين الوحدة الوطنية في مصر'، مستذكرا تاريخ مصر في معاركه ضد التطرف'. وأوضح أنه 'لقد خضنا معركتنا مع الإرهاب والتطرف منذ سبعينات القرن الماضي وربحنا عليه وكنا لوحدنا. وكنا قد ذكرنا منه ولكن لم يستمع أحد بل إن بعض الدول استضافت هؤلاء الإرهابيين، لتطالهم في ما بعد مخططاتهم وشرورهم'.
ولفت الى أن 'العملية الإرهابية الأخيرة في الإسكندرية تمثل محاولة فاشلة لإثارة الفتنة بين المسلمين والأقباط والنيل من تماسكهم ووحدتهم'، معتبرا انها 'نهب واسلوب جديد لإرهاب بعيد عن مجتمعنا، وهو أسلوب خارجي يلفظه المجتمع المصري بمعتقاده وتراثه وقيمه'. وأكد 'إنتصار مصر مرة أخرى في معركتها ضدّ الإرهاب، وسنقتلعه من جذوره'، لافتا الى ان 'مصر اثبتت على مدى تاريخها انها اقوى من الشدائد وقد أكدنا ذلك بكفاحنا ضد الإستعمار واثبتنا ذلك عندما رفضنا هيمة 1976 وربحنا في 'حرب اكتوبر'.

وتابع 'إن العمل الإرهابي الأخير لا بد ان يستدعي كل ذلك في عقول المصريين وليذكرنا اننا جميعا في خندق واحد يجمعنا المصير الواحد. واستهداف الإقباط يعني ان مصر مستهدفة برمتها وقد حذرت من الوضع الإقليمي الراهن وتداعياته على استقرار مصر وسلامه الإجتماعي'، معيدا التحذير من كل ذلك موضحا أن 'اللحظة الراهنة تفرض علينا مسؤولية كبرى تجاه هذا الوطن. فلن أتسامح مع من يحاول المساس بوحدة أبناء هذا الشرق والواقعة بين ابناء مصر. وسأتصدى له بكل الوسائل.

ونرفض أي محاولة للإستقواء بالخارج، واقول لمن يستقوي به إن زمن الوصاية قد ذهب الى غير رجعة، ولن نقبل بالضغوط أو التدخل في الشأن المصري من أي جهة أتى'. واعلن ان 'مصر سوف تبقى في أقصى درجات التأهب للتصدي للإرهاب'، مشيرا الى أن 'حقوق الإنسان لا تعلو على الحق في الأمن والحماية'.