اليوسف يحيي صمود شعبنا ويدعو للوحدة والتمسك بالمقاومة

اليوسف يحيي صمود شعبنا ويدعو للوحدة والتمسك بالمقاومة
اكد نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية ناظم اليوسف على ضرورة التعاطي بجدية مع التهديدات الاسرائيلية، وتشكيل جبهة مقاومة موحدة تضم كل فصائل المقاومة من أجل التصدي لأي عدوان اسرائيلي محتمل.

وطالب في تصريح صحفي بتحمل جميع القوى والفصائل مسؤولياتهما الوطنية ازاء شعبنا وقضيته الوطنية.
وقال ان التصعيد من قبل حكومة الاحتلال والتهديدات المتواترة لقادة العدو بشن عدوان جديد على قطاع غزة، بالاضافة الى الاعتداءات على شعبنا ، والتي يسقط جرائها الشهداء ، تتطلب منا ان نرتقي لمستوى صمود وتضحيات وآلام ومعاناة شعبنا، ومطالبة المجتمع الدولي بادانة جرائم العدو ومحاكمة قادته كمجرمين حرب، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا.

واضاف اليوسف ان مواجهة الاستيطان وتهويد المقدسات تتطلب العودة الى انتفاضة الشعبية ، قادرة على مجابهة التحديات التي يفرضها الاحتلال وهجومه العدواني التوسعي ضد الأرض والإنسان والمقدسات .
وحيا اليوسف الشعب الفلسطيني في المدن والقري والمخيمات الذين يواجهون من خلال دفاعهم عن الارض في وجه اعتداءات المستوطنين ومواجهة جيش الاحتلال وانتهاكاته الوحشية والمنهجية اليومية للقانون الدولي والإنساني .

وقال أن الإجراءات الصهيونية في مدينة القدس واستهداف المقدسات واستمرار الكيان في بناء المستوطنات ،يتوجب على الدول العربية اتخاذ موقف عربي صلب وواضح وصريح بالضغط على أمريكا وإسرائيل وابتداع وسائل جديدة لهذا الضغط منها نقل الملف الفلسطيني كاملاً إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاستناد إلى قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتكار الأمريكي .

ورحب اليوسف اعتراف عدد من دول أمريكا اللاتينية بالدولة الفلسطينية على حدود 1967، معتبرا أن ذلك يعد تأكيدا على وقوف المجتمع الدولي بأسره إلى جانب القضية الفلسطينية.

وقال إن هذه الاعترافات خطوة تعزز من الموقف الفلسطيني وعلينا العمل لمضاعفة الجهد على الساحة الدولية لانتزاع مزيد من الاعتراف الواضح والمحدد بحق شعبنا في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

كما دعا إلى مضاعفة الجهود من أجل عزل إسرائيل على المستويين الرسمي والشعبي في العالم.. وعلى إسرائيل أن تدفع ثمن احتلالها واستيطانها وإرهابها وعنصريتها.

وقال ان التمسك بحق العودة ينبع من ان هذا الحق يمثل جذر القضية الفلسطينية وتاريخها وان حماية حق العودة يمثل جزءا من عملية حماية كل حقوق الشعب الفلسطيني وانه هو اساس وحدة الشعب الفلسطيني وقوته ومصيره المشترك.

وشدد اليوسف على انهاء حالة الانقسام التي تشكل كارثة على الشعب الفلسطيني وذريعة يستغلها أعداءه وهي تضعف الحالة الفلسطينية وتشوه الوجه المشرق له و تمثل إدارة الظهر للشهداء والجرحى ولمعاناة وتضحيات الشعب الفلسطيني ، ودعا لاتخاذ قرار استراتيجي بالمصالحة واجراء مراجعة سياسية شاملة للتجربة الفلسطينية خلال العقدين الماضيين، وصولاً إلى رؤية وطنية، تؤكد على الثوابت الوطنية ومواجهة العدوان والاستيطان وتهويد مدينة القدس والحصار الظالم لقطاع غزة وتوفير الحصانة والقوة للموقف السياسي الفلسطيني ، وتعيد الاعتبار لبرنامج المقاومة بكافة اشكالها وللوحدة الوطنية باعتبارها تشكل انصهار كافة القوى في بوتقة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

واكد اليوسف في ختام تصريحه على اهمية الدور الذي تقوم به الشقيقة مصر وخاصة حول ملف المصالحة وإخراجه من حالة الجمود ،واشار ان مصر تبذل جهود من اجل دعوة الفصائل الفلسطينية كافة لمناقشة مجمل الوضع الفلسطيني ودراسة سبل مواجهة المخاطر والتحديات.