مجالس منظمة المؤتمر الإسلامي يدعون العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

مجالس منظمة المؤتمر الإسلامي يدعون العالم إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
أكد اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي في ختام دورته الثالثة عشرة التي عقدت في العاصمة الإماراتية أبو ظبي الاسبوع الماضي على اعتراف أعضاء المنظمة بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، داعياً دوله إلى رفع العلاقة مع فلسطين وفتح سفارات.
وقال النائب الدكتور فيصل أبو شهلا عضو المجلس التشريعي الذي ترأس وفد فلسطين في اللجنة السياسية إن البيان الختامي للاجتماع خرج بالعديد من التوصيات والقرارات الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية وأهمها مطالبة مجلس الأمن الدولي ودول العالم بالاعتراف والعمل على إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، إضافة إلى مطالبة مجلس الأمن الدولي باستصدار قرار يدين المستوطنات ويوقف العمل بها ويعتبرها غير شرعية، مؤكدا أن البيان الختامي تضمن رفضاً واضحا وصريحاً لمطلب إسرائيل بالاعتراف بيهودية الدولة والذي يتعارض مع حق عودة اللاجئين إلى ديارهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأضاف أبو شهلا إن المؤتمر دعا إلى إنهاء الانقسام الفلسطيني ودعم الجهد المصري في هذا الإطار حتى الوصول للوحدة الوطنية.
كما طالب البيان العالم بالعمل من اجل رفع الحصار الإسرائيلي على القطاع برا وبحرا وجواً، مبينا أن هذا الحصار يعتبر جريمة حرب بحق الإنسانية، داعيا المؤسسات الدولية بالالتزام بما اتفق عليه في مؤتمر شرم الشيخ الخاص باعمار غزة.
وناشد المؤتمر الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الاسلامي وبنك التنمية الاسلامي للعمل على اعمار القطاع والبنية التحتية.
ودعا البيان الختامي المجتمع الدولي الى الضغط على اسرائيل لتعويض الفلسطيين المتضررين ن جرائمها وحروبها اسوة بتلك التعويضات التي اقرتها اسرائيل لمؤسسات الامم المتحدة التي تضررت خلال الحرب.
وشدد البيان الختامي على مطالبة العالم بالضغط على إسرائيل للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وخصوصا أعضاء المجلس التشريعي.
وأكد المؤتمر على أن القدس جزء لا يتجزء من الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967 حسب قرارات مجلس الأمن الدولي 242 و338، وتنطبق عليها اتفاقية جنيف الرابعة.
وقال ابو شهلا ان المؤتمر ندد بجرائم الاحتلال ضد المقدسات الاسلامية في مدينة القدس وضد جدار الفصل العنصري واستمرار الحفريات أسفل الاماكن المقدسة في المدينة المقدسة.
واعتبر البيان الختامي ان جميع ما تقوم به اسرائيل في مدينة القدس والاراضي الفلسطينية مخالف لكل القرارات الدولية.