محافظ بيت لحم يطلع وفدا تشيليا على الأوضاع العامة

محافظ بيت لحم يطلع وفدا تشيليا على الأوضاع العامة
أطلع محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل، ونواب من كتلة فتح في المجلس التشريعي، اليوم الثلاثاء، وفدا من التشيلي ضم أعضاء في البرلمان واقتصاديين وإعلاميين، على الأوضاع العامة التي تمر بها الأرض الفلسطينية، ومحافظة بيت لحم على وجه الخصوص.
وكان في استقبال الوفد الرسمي الذي رافقته سفيرة فلسطين في التشيلي الدكتورة مي كيلة، كل من أعضاء المجلس التشريعي: محمد للحام، وفؤاد كوكالي، وفايز السقا، ومدير العلاقات العامة في المجلس التشريعي كمال دعيبس، ومدير مكتب التشريعي ببيت لحم طارق رشماوي.
وقال المحافظ إن هذه الزيارة تعكس عمق العلاقات الفلسطينية التشيلية، وتأتي في أعقاب اعتراف تشيلي الرسمي بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، مشيرا الى أن هذا الاعتراف يعكس مدى علاقات التآخي والتضامن بين الشعبين القائمة على مبادئ الحرية والعدل والإنسانية والكرامة.
ودعا حمايل تشيلي إلى أن تكون السباقة في العمل الجاد لإجبار إسرائيل على وقف أعمالها وممارساتها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني من خلال اتخاذ خطوات عملية ضد إسرائيل، سيما وأنها تنتهك القانون الدولي في كل يوم.
من جهتها، رحبت السفيرة كيلة بالوفد في فلسطين، مؤكدة أن هذه الزيارة تندرج في إطار العلاقات الفلسطينية التشيلية التاريخية ، وأنها ستستمر أسبوعا سيقوم خلالها الوفد بالاطلاع على الأوضاع الفلسطينية في ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلي القمعية.
وأشارت الى أن الوفد سيزور الى جانب بيت لحم، كلا من رام الله والخليل وبلعين، للاطلاع على واقع الحياة الفلسطينية.
وأضافت أن الزيارة تندرج في إطار فعاليات التضامن والصداقة، سواء من الرسميين أو من قبل أبناء الشعب التشيلي والجالية الفلسطينية هناك، موضحة أن الزيارة تهدف أيضا لتعزيز العلاقات في هذه المجالات.
وشكر رئيس الوفد التشيلي ايفان موريديا، المحافظ حمايل وأعضاء المجلس التشريعي على حسن الاستقبال، موضحا أن الشعب التشيلي وقيادته يتضامن في كل يوم مع الشعب الفلسطيني المقهور والمظلوم.
وشدد رئيس الوفد على أن هناك اهتماما ودعما وتضامنا في تشيلي مع الشعب الفلسطيني في كافة مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية، مؤكدا أن زيارة الوفد تندرج في هذا الإطار.
وقدم للمحافظ حمايل هدية تذكارية، وهي عبارة عن كتاب يتناول الحياة في التشيلي، فيما قدم المحافظ للوفد هدية تذكارية عبارة عن لوحة صدفية تمثل كنيسة المهد في مدينة بيت لحمز
على صعيد آخر، استقبل رئيسا بلديتي بيت لحم الدكتور فيكتور بطارسة، وبيت ساحور هاني الحايك، الوفد الشعبي التشيلي من المغتربين الذي يرافق الوفد الرسمي.
وقال الحايك: إن وجود هذه الوفود يعكس عمق ومتانة العلاقات بين الشعبين الفلسطيني والتشيلي على كافة المستويات الرسمية والشعبية، موضحا أن وجودهم في هذا الوقت يشكل رسالة تضامن ودعم، نأمل أن تتعاظم وتكبر على كافة المستويات.
وأشار الحايك إلى وجود برامج وعلاقات تهدف لتعزيز التعاون والتواصل، سواء من خلال الجالية الفلسطينية هناك، أو من خلال المؤسسات والأحزاب التشيلية التي تمتاز بعملها وإخلاصها لقضايا الفلسطينية.
أما رئيس بلدية بيت لحم د. بطارسة، فأشار الى الوجود الفلسطيني الكبير في التشيلي من خلال الجالية الفلسطينية هناك، التي تعتبر من أكبر وأقوى الجاليات الفلسطينية في العالم، داعيا الى تعميق وتقوية العمل الفلسطيني في التشيلي على كافة المستويات من جهة، وتعزيز التواصل بالجذور الفلسطينية من خلال الزيارات، خصوصا للأجيال الفلسطينية الناشئة.