إسرائيل: إيران ستحصل على القنبلة خـلال عاميـن إذا قـرر خامنئـي

اعتبر قائد الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية العميد أفيف كوشافي، أمس، أن العقوبات على ايران لم تحتو برنامجها النووي، وأن طهران قد تتمكن من انتاج قنبلة نووية خلال عامين، فيما اعتبرت موسكو أن أطراف مجموعة الـ«5+1» المختلفة ليست متفقة على وصف المفاوضات الاخيرة في اسطنبول بانها «فاشلة».
وفي تصريح يناقض توقعات رئيس جهاز الموساد السابق مئير داغان الذي قدّر أفق حصول ايران على قنبلة نووية بالعام 2015، قال كوشافي خلال تقرير قدمه للجنة الدفاع في الكنيست الاسرائيلي إن «العقوبات قد أثرت على الاقتصاد الايراني، لكنها لم تؤثر على برنامج ايران النووي»، وأضاف «المسألة ليست ما إذا كانت ايران ستحصل على القنبلة، بل متى سيقرر المرشد الاعلى (آية الله علي خامنئي) رفع مستوى تخصيب اليورانيوم». وأوضح كوشافي «انطلاقا من تقدير بنيتهم التحتية ومعارفهم التقنية، وكمية اليورانيوم التي يمتلكونها، بعد أن يقوم خامنئي باتخاذ القرار سيكون امامهم عام او عامان للحصول على الاسلحة النووية».
من جهته، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن بلاده تؤيد مواصلة المحادثات حول البرنامج النووي الإيراني بين ممثلي إيران ودول مجموعة الـ«5+1». وقال لافروف إن المشاركين في لقاء الممثلين عن دول الـ«5+1» مع كبير المفاوضين الايرانيين سعيد في اسطنبول نهاية الأسبوع الماضي لا يصفون كلهم نتائج هذا اللقاء بـ»الفاشلة». وأشار إلى أن روسيا شأنها شأن عدد من دول السداسية ركزت كامل اهتمامها على إنهاء معالجة كافة المشاكل العالقة حول البرنامج النووي الإيراني، معربا عن دعم روسيا لشمول المحادثات مع إيران مسائل أخرى تمثل أهمية خاصة بالنسبة لطهران.
وأفاد لافروف بأن «الصورة اتضحت حول ضرورة التحرك تدريجيا وفي اتجاهات متلاقية»، مشددا على «وجوب استجابة إيران لمتطلبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي»، وقال إنه «ينبغي على إيران أن تتصور الآفاق التي تبرز أمامها إذا ما تعاونت مع الوكالة الدولية للطاقة النووية بشكل كامل».
ومن جانبها، ذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن الجولة الجديدة من المفاوضات بين المجموعة السداسية المختصة بالملف النووي الإيراني وإيران «لم توفر للوكـــالة أدلة قاطــعة للطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني».