المؤسسات الأهلية المقدسية تؤكد رفضها لادعاءات الجزيرة بشأن القدس

المؤسسات الأهلية المقدسية تؤكد رفضها لادعاءات الجزيرة بشأن القدس
جدّدت المؤسسات الأهلية العاملة في مدينة القدس المحتلة مبايعتها للرئيس محمود عباس والوقوف إلى جانبه حتى تتكلل جهوده ومساعيه الحثيثة بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.
جاء ذلك خلال اللقاء الموسع للتجمع المقدسي لمؤسساته الأهلية على مستوى المجلس الوسيط والإدارة، اليوم الأربعاء، بحضور نحو 50 مندوبا وممثلا عن المؤسسات المقدسية.
وأكد المجتمعون رفض المؤسسات في القدس للادعاءات التي أوردتها قناة الجزيرة القطرية، وأكدوا أنها عكس ما يجري على أرض الواقع.
وقرر ممثلو المؤسسات المقدسية المنضوية في إطار التجمع المقدسي مقاطعة قناة الجزيرة، ومطالبة كافة المؤسسات الأهلية في القدس بالانضمام إلى هذه المقاطعة، 'لأن عملها بات خارج حدود العمل الصحفي النزيه'.
كما قرر الحضور تشكيل لجنة قانونية لبحث إمكانية رفع قضية قانونية ضد قناة الجزيرة لما سببته من إساءة للشعب الفلسطيني وللمشروع الوطني.
وكان رئيس التجمع حازم غرابلي استهل اللقاء بكلمة أشار فيها إلى أن هذا اللقاء مخصص لمناقشة قضية الوثائق التي تزعم الجزيرة أنها تسريبات تضمنت اتهامات لمسؤولين فلسطينيين بالتنازل عن الثوابت الفلسطينية.
وقال 'إن هذه الوثائق مشكوك بصحتها ولا يعرف مصدرها، وإنه تم اجتزاء واقتطاع الجمل والكلمات منها'. وأضاف 'أن الجزيرة تعمل على أساس غير مهني وأن التحيز السياسي بهذه القناة أصبح واضحا'.
وقال غرابلي إن الأداء السياسي الناجح للقيادة قربنا من كسب معركتنا لإعلان قيام الدولة على مستوى العالم، مشيرا إلى اعتراف العديد من الدول بالدولة الفلسطينية كنتيجة للموقف الصلب للرئيس محمود عباس الذي يرعى بدوره قضية تعزيز صمود المقدسيين في المدينة، ويقدم كل أشكال الدعم المادي والمعنوي للحفاظ على عروبة القدس والحفاظ على المسجد الأقصى من الأخطار المحدقة به.
وتحدث في اللقاء عدد من ممثلي المؤسسات، من بينهم عبد الفتاح درويش الذي أوضح أن الوثائق غير مهنية وتضر بالقضية والهدف منها إرباك القيادة الفلسطينية.