اسرائيل تواصل حصار القدس القديمة وإغلاق بوابات المسجد الأقصى

واصلت قوات وشرطة الاحتلال الاسرائيلي اليوم، حصارها المُشدّد للبلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة وللمسجد الأقصى المبارك لليوم الثالث على التوالي.
و أن قوة معززة من شرطة وحرس حدود الاحتلال تتمركز على متاريس وحواجز نصبتها على بوابات القدس القديمة للتدقيق ببطاقات المواطنين، ومنعت المواطنين من دخول البلدة، كما منعت التجار ممن لا يسكنون في أحياء البلدة من الدخول والالتحاق بمتاجرهم ومراكز أعمالهم، الأمر نفسه الذي انطبق على طلبة المدارس في حركتهم من والى البلدة القديمة.

وأكد حُرّاس المسجد الأقصى استمرار إغلاق بوابات المسجد الأقصى باستثناء ثلاثة بوابات هي: السلسلة والناظر 'المجلس' وحطة مع تشديد الدخول لمن تزيد أعمارهم عن الخمسين عاما، فيما لم يتمكن الكثير من الطلبة من الالتحاق بمدارسهم داخل المسجد بعد إغلاقها يوم أمس من قبل شرطة الاحتلال.

وأدى العشرات من المُصلين من مدينة القدس وضواحيها والداخل صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من بوابات القدس القديمة وسط تواجد عسكري وشُرطي كبير.

وتجوب دوريات مشتركة راجلة ومحمولة من عناصر الشرطة وحرس الحدود الشوارع الرئيسية في المدينة، فيما واصلت شرطة الاحتلال إغلاق الشارع الرئيسي المحاذي لأسوار القدس من جهة باب العامود والساهرة وشارع السلطان سليمان.

وضمن إجراءات الاحتلال المُشدّدة التي تسبق عملية افتتاح 'كنيس الخراب' وهو أكبر كنيسٍ يهودي داخل البلدة القديمة ويقع على بعد بضع عشرات الأمتار من المسجد الأقصى تم إطلاق منطاد راداري استخباري في سماء القدس، فضلاً عن تحليق طائرة مروحية على مدار الوقت في سماء المنطقة لمراقبة المدينة.