الهيئة الفلسطينية لطلبة الجامعات: الرئيس خط أحمر وشعبنا أكبر من مؤامرات 'الجزيرة'

قالت الهيئة الفلسطينية لطلبة الجامعات، اليوم الأربعاء، 'إن الرئيس محمود عباس خط أحمر، وشعبنا الفلسطيني أكبر من مؤامرات وإشاعات قناة 'الجزيرة' المكشوفة لشعبنا المناضل'.

وناشدت الهيئة، في بيان لها، أبناء شعبنا المرابط الالتفاف حول القيادة الفلسطينية ممثلة بالسيد الرئيس محمود عباس، مؤكدة أن دعم ومساندة الرئيس واجب وطني وأخلاقي.

وأكدت أن دعم المفاوض الفلسطيني ومساندته هو أكبر إنجاز ومحافظة لحق العودة، وأن المؤامرة على المفاوض الفلسطيني ما هي إلا لمحاسبته ومعاقبته على تمسكه بالثوابت الفلسطينية وحق العودة.

وقال البيان: 'في الوقت الذي نعيش فيه أياما صعبة من جميع النواحي السياسية والحياتية بسبب التعنت الإسرائيلي، وتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية، وعدم وجود قوة عربية وإسلامية حقيقية مساندة للقضية الفلسطينية، تخرج علينا من تسمي نفسها 'الجزيرة العربية'، لكن هي قناة غربية تعمل لصالح الصهيوأميركية، ودائما تعمل لصالح تقسيم الدول العربية لدويلات، وتعزز أي انقسامات أو خلافات في الدول العربية'.

وأضاف: 'تأتي هذه المؤامرة في ظل الظروف التي يخوض فيها فخامة الرئيس محمود عباس معركة الإصلاح الداخلي ومحاربة الفساد، ويخوض فيها المفاوض الفلسطيني معركة الصمود والتحدي الأسطوري لمخططات الاحتلال، وفي ظل رفضه للحلول التي يتم عرضها من حكومة اليمين الإسرائيلي المتطرف، تطل علينا قناة الجزيرة كالفئران التي تخرج من جحورها حاملة مرض طاعون الفتن والإشاعات والأكاذيب التي تهدف من خلالها لضرب الحلم الفلسطيني في إقامة الدولة بعاصمتها القدس الشريف'.

واستهجنت الهيئة واستغربت مدى التوافق بين قناة 'الجزيرة' وتهديدات ليبرمان، 'فالعنوان واحد وهو كشف المستور لأن ليبرمان هدد القيادة الوطنية الفلسطينية بكشف المستور، وبذلك اتضح الوجه الصهيوني لقناة الجزيرة الغربية وليست قناة الجزيرة العربية'.