تكريم الرفيقة الاعلامية وفاء البحر خلال حفل تكريم اعلاميات القدس

كرم ملتقى المثقفين المقدسي وسيدات الشيخ جراح الرفيقة الاعلامية وفاء البحر ، وذلك بمناسبة اختتام احتفالات الدوحة بعد القدس عاصمة للثقافة العربية ، ويأتي هذا التكريم للرفيقة البحر تقديراً لجهودها الاعلامية المتواصلة في خدمة قضية القدس ، والدفاع عن غروبتها .


والجدير ذكره أن الرفيقة وفاء البحر من الاعلاميات الناشطات في مجال المرأة وكذلك دعم حقوق المرأة المقدسية والعمل على خدمة قضاياها .هذا وكرم الملتقى 27 إعلامية فلسطينية مقدسية.


واستهل الحفل الذي اقيم في مسرح جامعة القدس –أبو ديس- بالسلام الوطني الفلسطيني وبالوقوف دقيقة صمت حدادا على أرواح الشهداء، وقدمت كذلك فقرة دبكة شعبية لمركز الطفل الفلسطيني في مخيم شعفاط، علما ان الاعلامية إسلام الرفاعي تولت عرافة الحفل.



من جهته أشاد أحمد قريع مفوض القدس في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بدور المرأة الفلسطينية التي برعت في كافة المجالات، قائلا " التكريم للاعلاميات هو تكريم للمرأة الفلسطينية، فالأم مدرسة إذا اعددتها أعددت شعبا طيب الأعراق ."


وأضاف " إن تكريم الاعلاميات والاعلاميين هي حاجة لنا أمام "الاعلام الأصفر" الذي يحاول أن يتدخل ويشق صفوفنا، وهي مرحلة سنعيشها ولكنها لن تشل من عزيمتنا ."وطالب ابو العلاء من الاعلاميات إبراز الوضع الذي تعيشه مدينة القدس في كافة الظروف.



وقال حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح، ورئيس اللجنة القطرية لدعم القدس:" نحتفل سويا في هذا اليوم لتكريم كوكبة جديدة من الاعلاميات المتميزات شققن طريقهن لابراز قضية القدس ومعاناة سكانها، مضيفا:" إن الاعلاميات يدركن تماما خطورة هذه المرحلة التي تمر بها المدينة المقدسة وما تتعرض له المقدسات والارض من انتهاكات اسرائيلية يومية.


وأضاف:" ان تكريم الاعلاميات هو تكريم للمرأة الفلسطينية التي سطرت أروع ملامح الصمود والتحدي، فدور المرأة بالمقاومة والنضال برز منذ الانتداب البريطاني، مستذكرا "زليخة شهابي" عندما كانت تقود المظاهرات في تلك الفترة.

وخاطب عبد القادر العالمين العربي والاسلامي بقوله:" اذا كنتم عاجزين عن تحرير المدينة المقدسة والوصول اليها فأرسلوا "امكانية الصمود" وذلك يعتبر واجب إنساني وقومي.


من جهتها أشادت آمال القاسم رئيسة جمعية ملتقة سيدات الشيخ جراح بالنشاط المميز للاعلاميين الفلسطينيين –مصور ومراسل- الذين نقلوا المشهد بعدساتهم واقلامهم وساهموا بشكل فعال لنقل الحقيقة وتفعيل الرأي العام العالمي.

ولقد قررنا تكريم 27 إعلامية فلسطينية وأغلبهن من القدس لنساهم في ايصال رسالة كل فلسطيني خاصة الصامد في المدينة المقدسة.

وقالت القاسم:" لم تعد المرأه المقدسية الجندي المجهول في المجتمع بل أصبحت بصماتها واضحة في كافة مجالات الحياة وعلى جميع الاصعدة، خاصة المجال الاعلامي حيث تتحمل الاعلامية المخاطر لنقل الحقيقة.


واشارت ان ملتقى المثقفين المقدسيين كرم العام الماضي 27 إعلامية فلسطينية دعما لهن وهذا العام كرم مجموعة أخرى بالتعاون مع ملتقى سيدات الشيخ جراح، مؤكدة انه سيتم تكريم الاعلاميات الفلسطينيات باستمرار.



والاعلاميات المكرمات هن :

أما الاعلاميات اللواتي تم تكريمهن : وفاء البحر، سامية الخليلي، باسمة أبو شرخ، ريم الداهودي، سلوى أبو لبدة، فاطمة برقاوي، فاتن أبو عيشة، نجوى الحمدان، سامية شعبان، ميرفت صادق، سجر منير، ربى الميمي، رولين تفكجي، فادية صلاح الدين، تماضر ملحم، عبلة درويش، رولا سلامة، مها عواد، دارين الجعبة، ريم المصري، ليندا شلش، عزيزة نوفل، داليا النمري، إسلام الرفاعي، شيرين صندوقة، أمل أبو دياب، وديما دعنا.