الشاعر ماهر المقوسي يمثل فلسطين في الدورة التاسعة لملتقى الشارقة للشعر العربي

ضمن الفعاليات الثقافية الكبرى التي تنظمها دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة ينظم في الفترة من 30 يناير حتى 3 فبراير 2011 و برعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ملتقى الشارقة للشعر العربي بدورته التاسعة يشارك فيه شعراء من ( الإمارات العربية المتحدة، سوريا، مصر، تونس، المملكة العربية السعودية، العراق، لبنان، المغرب، الأردن، الجزائر، الكويت، اليمن و فلسطين)، يتضمن الملتقى حفل افتتاح رسمي يعقبه أمسية شعرية إضافة لأربعة أمسيات اخرى إضافة لجلستي نقد يناقش خلالها محور " الخطاب النقدي الحديث في قراءة النص الشعري"، تقام فعاليات الملتقى في قصر الثقافة و بيت الشعر بالمريجة (الشارقة القديمة) و بالمركز الثقافي في كلباء.

هذا ويستمر خلال حفل الافتتاح الرسمي تكريم الشاعر العربي الكبير محمد التهامي (مصر)، في الوقت الذي يستضيف فيه الملتقى الشعراء: (إبراهيم بوملحة، محمد نجيب المراد، سالم الزمر، غسان مطر، عباس الجنابي، عبدالله الهدية، جميلة الماجري، محمد أبو دومة، محمد أبو جربوعة، محمد البريكي، علي سيف الشعالي، جاسم الصحيح، عبد الله عثمان، عبد الرزاق درباس، كريم العراقي، رعد أمان، عقيل ناجي، ماهر المقوسي، حسين النجار، سعيد القبيسي، عبد العزيز باروت، نهلة عبد اللطيف) كما يتم استضافة الباحثين ( د.سامي سليمان أحمد، د.حسين الواد، د.صالح زياد، د.ماهر مهدي هلال، د.أحمد درويش، د.محمد الخطابي، د.زياد الزعبي، د.أحمد قدور ) ويشارك في فعاليات الملتقى الأساتذة (محمد خلف، د.بهجت الحديثي، عبدالفتاح صبري، محمد الهاشمي، محمد خالد و د. إياد عبد المجيد).

وقد صرح سعادة الأستاذ عبد الله العويس رئيس دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة " عن الخصب الثقافي و العطاء الإبداعي في يناير الذي يمثل باكورة 2011 يدلل من ناحية على تتويج عطاءات زخر بها عام 2010 بحجم النجاح المميز الذي شهدته في نهايتها الدورة التاسعة والعشرين لمعرض الشارقة الدولي للكتاب و مهرجان الفنون الإسلامية، و كذلك قوة الدفع و الزخم التي تستمر بها دائرة الثقافة والإعلام بفضل الدعم المادي و المعنوي و الرعاية التي تحظى بها من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة" و أضاف أ.العويس "لم تكد شعلة ملتقى الشارقة للمسرح العربي أن تنطفئ حتى زادها مهرجان الشارقة للشعر الشعبي توهجاً و هاهي شعلة أخرى تضاء من خلال فعاليات ملتقى الشارقة للشعر العربي الذي تتواصل دوراته بنجاح و صد يصل إلى كافة البلدان العربية التي تلقى من مبدعيها و إعلامييها كل تعاون وفاءً منهم لعاصمة العرب الثقافية التي تحمل هذه الراية الخفاقة".

و أختتم سعادة الأستاذ عبد الله العويس تصريحه "بالقول " إن تنوع أماكن النشاط جغرافياً يهدف إلى توسيع قاعدة التفاعل بين المبدعين و جمهور الشعر من ناحية و بين الباحثين و الأكاديميين اللذين يسعون إلى تحقيق دراسات جادة و هادفة تتسع دائرة المستهدفين منها سواء كانوا طلبة جامعيين ، شعراء مبدعين و جمهور كبير يعي جيداً أن "الشعر ديوان العرب".

و ثمن رئيس دائرة الثقافة و الإعلام بالشارقة للشعراء و الضيوف طيب الإقامة في شارقة الثقافة والجمال و الخير الذي انعم علينا الله به مطراً لتشكل أمسياتهم و حلقات أبحاثهم مشهداً جمالياً رائعاً بتكامل مع طبيعة الصحراء الساحرة.