الطيبي: المستوطنون ورم سرطاني في الخليل ويافا

قال الدكتور أحمد الطيبي، رئيس كتلة القائمة الموحدة والعربية للتغيير، 'إن المستوطنين ورم سرطاني في الخليل وورم سرطاني في يافا، يجب اجتثاثه وليس دعمه أو تبنّيه'.

وأضاف، خلال مشاركته في التظاهرة التي نظمت في يافا احتجاجا على دخول مستوطنين للأحياء العربية بالتواطؤ مع 'دائرة أراضي إسرائيل' التي منحتهم أراض للبناء والسكن، 'إن يافا التي هجّر أهلها في النكبة تأبى أن تخضع ثانية للطرد والترحيل، وما حصل عام 48 لن يحصل اليوم '.

وندد بسلوك الشرطة التي 'تحمي المستوطنين الذين يقتحمون يافا، كما تحمي المستوطنين في الخليل'.

وأكد أن 'هؤلاء الغرباء عن يافا (المستوطنون) مدعومون من قبل دائرة أراضي إسرائيل والوزارات المختلفة ولذلك فإن مسؤولية الجريمة تقع على عاتق الحكومة والسلطات'.

وشدد د. الطيبي على أهمية أن يكون النضال مشتركاً موحداً لكل أهالي يافا بكل أطيافها وطوائفها وحركاتها، لكي يكون صوت النضال عالياً، مشيدا بالديمقراطيين اليهود المشاركين في المظاهرة.

وقال: 'إن انتصارنا على العنصرية في هذه البلاد يأتي بمشاركة أكبر قطاع من المجتمع اليهودي الذي يجب أن يقف معنا في هذه المعركة '.

وكان ما يقارب من ألفي متظاهر في مدينة يافا شاركوا في التظاهرة، رفعوا لافتات ضد الاستيطان في يافا وضد رئيس البلدية رون خولدائي مطالبين استقالته، ونشدوا ' يافا عربية '، 'بالروح بالدم نفديك يا يافا '.

وشارك في التظاهرة إلى جانب سكان يافا العشرات من النشطاء اليهود، إلى جانب النواب إبراهيم صرصور، ود. عفو اغبارية، و دوف حنين.

وألقيت عدة كلمات شددت على 'ضرورة التصدي الموحد للمستوطنين، وعلى ضرورة تعامل السلطات مع الخطر الكبير الذي يشكله هؤلاء المستوطنون وتقاعس السلطة في لجمهم'.