الشهيد القائد الوطني نبيل محمد فرح القبلاني " أبو حازم "
شهدائنا قناديل تنير طريق التحرير و العودة و الدولة و عاصمتها القدس
محطات نضالية في حياة شهيد فلسطين
الشهيد القائد الوطني نبيل محمد فرح القبلاني " أبو حازم "
عضو المكتب السياسي و أمين سر اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني
يعتبر الرفيق القائد الشهيد نبيل القبلاني (أبو حازم) من القلائل الذين جمعوا بين العمل السياسي والعمل العسكري , كانت حياته كحياة طائر الفينيق الذي يموت نهاية كل يوم ويعود ليولد من جديد في اليوم التالي حاملاً معه فجراً مشرقاًً و أملاً في غد ينعم فيه أبناء شعبنا بالحرية و الاستقلال لقد كان الشهيد البطل نموذجاً للمناضل الصلب الذي لا تلين له إرادة و لا تستكين له همة و لا تتزعزع له قناعة بحتمية النصر وتحقيق أهداف شعبنا .
- ولد الرفيق المناضل القائد الشهيد نبيل محمد فرح القبلاني عام 1943 في مدينة القدس بكل ما تحمله هذه المدينة من رمزية و قدسية في وجدان كل المخلصين من أبناء شعبنا و أمتنا فشب على حب الوطن فخط لنفسه درباً منذ نعومة أظافره درب النضال و المقاومة ضد المحتل و الغاصب درب التحرير و النضال الشعبي لانتزاع الحقوق الوطنية لشعبنا الفلسطيني .
- كان الرفيق نبيل القبلاني عضوا في الحزب الشيوعي الأردني وبفضل ذلك فقد أمضى بضع سنوات في سجون الأردن و أفرج عنه منها عشية حرب حزيران ليواصل نضاله من خلال جبهة النضال الشعبي الفلسطيني .
- شارك عام 1967 في تأسيس جبهة النضال الشعبي الفلسطيني مع مجموعة من المناضلين الذين صدمتهم الهزيمة فأخذوا يعدون العدة لمواجهتها وليس الهروب منها .
- قاد الرفيق أبو حازم مجموعة مشتركة، من جبهة النضال الشعبي والجبهة الشعبية ومعها قافلة من الجمال المحملة بأدوات القتال قاذفات الآر.بي.جي وأسلحة نارية و متفجرات... الخ حيث اصطدموا في وادي عربا بكمين للاحتلال الإسرائيلي فاشتبكوا معه فاستشهد اثنين من رفاقه، واعتقل مع رفيق آخر، ليكمل مشواره في الأسر والسجون، بعد أن حكم عليه بالسجن المؤبد.
- شغل الرفيق القبلاني مواقعاً قيادية داخل المعتقلات الإسرائيلية، تنظيمية ووطنية واسهم بترتيبات إدارية وتنظيمية للمعتقلين هامة، خاصة في المحطات النضالية التي خاضها المعتقلون، في سجني عسقلان ونفحة، وكذلك في سجن جنيد وأصبح أحد الرموز الوطنية للحركة الأسيرة.
- لعب أبو حازم دورا أساسيا في صياغة أول دستور اعتقالي وطني الذي مثل الرافعة الرئيسية لولادة الجرأة الوطنية الأسيرة و أسس لنضال الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال.
- أفرج عنه سنة 1985، في عملية تبادل الأسرى والتي أطلق عليها عملية الجليل، حيث عاد بعد التحرر للالتحاق برفاقه في جبهة النضال في سوريا وأصبح عضوا في المكتب السياسي للجبهة، وعضوا في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
- عاد إلى أرض الوطن مع قدوم السلطة الوطنية الفلسطينية وتولى العمل النضالي في قطاع غزة وكان سكرتير الجبهة بقطاع غزة و واصل نضاله هناك حتى لحظة استشهاده 6 أكتوبر عام 2004 حيث إصابته جلطة حادة قاتلة.
- ودعت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحد ابرز قادتها المناضلين وفقد العمل الوطني رمزاً من رموزه و شيعت جماهير غزة بكافة أطيافها السياسية الشهيد نبيل القبلاني وسط دموع رفاقه الذي عبرت عن حبهم إليه و ترديد المقولة الدائمة للشهيد أبو حازم .. نموت و تحيا فلسطين.. فالي جنات الخلد.
المجد للشهداء ... الحرية للأسرى ... النصر لنضال شعبنا
[img][/img]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]