. أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه, اليوم السبت, أن القيادة الفلسطينية تحضر حالياً لإجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية خلال الأشهر القادمة, تحقيقاً لإرادة الشعب الفلسطيني, داعياً كل الأطراف أن تضع جانباً جميع ' تحفظاتها وأية نقاط خلافية ' كذلك وأن نركز معاً على إجراء الانتخابات في موعد لا يتجاوز أيلول القادم, أما الخلافات سواء كانت متعلقة بأمور سياسية أو أمنية فيمكن إحالتها إلى المجلس التشريعي القادم للبت فيها.ومن جانبه قال واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفذية لمنظمة التحرير إن قرار التحضير للإنتخابات التشريعية والرئاسية جاء, في ظل تعطل الورقة المصرية للمصالحة, وذلك في إطار إنهاء الإنقسام السياسي بين شطري الواطن, والعودة إلى الشعب لتحديد مصيره فيما يقوده في المرحلة المقبلة.وأشار أبو يوسف في حديثه صحفى إلى أن موعد الإنتخابات لم يحدد بعد, حيث سيتم تشكيل لجان للإعداد لتلك الإنتخابات, وأن منظمة التحرير ستجري إتصالات مع القوى الوطنية والإسلامية للتباحث في الإنتخابات خلال الفرتة المقبلة.من جانبها اعتبرت حكومة الانقلاب فى غزة الدعوة لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية في الشهور المقبلة 'باطلة وينقصها السند القانوني'.
وبدورها رفضت حركة الانقلاب الحمساوى دعوة الإنتخابات, وقال برهوم المتحدث بإسم الحركة :' إن حركته لن توافق على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية التي دعت لها السلطة الفلسطينية في رام الله خلال الأشهر القادمة في ظل الانقسام الفلسطيني.وأكد فوزي برهوم الناطق باسم حكومة الانقلاب الدموى في تصريح له أن حركة حماس لن توافق بأي شكل من الأشكال على إي إنتخابات, ولن تعطيها أي شرعية, في ظل الإنقسام الفلسطيني, قائلاً :' لا نخشى الإنتخابات ونؤكد على وجوبها في ظل توافق وطني ومصالحة وطنية.وأكد جميل المجدلاوي النائب في المجلس التشريعي عن كتلة الجبهة الشعبية, أن الانتخابات الرئاسية والتشريعية مطلوبة وهي حق للشعب الفلسطيني. وقال المجدلاويفى تصريح له 'الإنتخابات مطلوبة للشعب الفلسطيني سواء كانت رئاسية أو تشريعية أو إنتخابات بلدية, وهي حق للفلسطينيين, وعلى كل قوى الشعب وقطاعاته أن تمارس هذا الحق '. وأشار إلى أن الواقع الفلسطيني الراهن المجروح من الإنقسام السياسي, يؤكد وجوب تحقيق توافق وطني, يمكن الشعب الفلسطيني من إجراء الإنتخابات في ظروف تضمن الشفافية والنزاهة بعيداً عن الإكراه والضغط والتزييف. ونوه إلى أن الوضع الراهن لا يجب تحويله إلى عقبة تعيق إجراء الإنتخابات, ولكن دافع لوجوب تحقيق التوافق الوطني وإنهاء هذا الإنقسام