القوى الوطنية والإسلامية في رام الله تؤكد أهمية تظافر الجهود لإنجاح الانتخابات المحلية

أكدت القوى الوطنية والاسلامية، اليوم الإثنين، أهمية تظافر كل الجهود لإنجاح الانتخابات المحلية التي تقرر موعدها في التاسع من تموز المقبل.

وأشادت القوى، خلال اجتماع لها في رام الله، بالتحضيرات التي تقوم بها لجنة الانتخابات المركزية من أجل ذلك، ولمتابعة الجهود لعملها في كل الأرض المحتلة كما نص عليه قانون الانتخابات.

ودعت إلى إجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية والتشريعية في الوطن، ورحبت بدعوة انعقاد المجلس المركزي الفلسطيني وانتخاباته والتأكيد على أهمية حماية المنظمة ودورها التمثيلي كونها الخيمة والمظلة لكل شعبنا.

وتوجهت القوى بالتحية إلى مصر وإرادة الشعب المصري بالتغيير والتمسك بالديمقراطية والتطور، مؤكدة حرصها على الدور المصري الريادي في دعم قضايا أمتنا العربية والقضية الفلسطينية بشكل خاص.

وشددت القوى على أهمية دعم الموقف الفلسطيني بالذهاب إلى مجلس الأمن الدولي، لدعم مشروع القرار الخاص بالاستيطان غير الشرعي وغير القانوني في كل الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس، والتأكيد على المطالبة بعقد الاجتماع العاجل لمجلس الأمن الدولي خلال الأيام القادمة لمناقشة مشروع القرار وإدانة موقف الإدارة الأميركية التي تلوح بوضع الفيتو أمامه على الرغم من تبنيه من معظم دول العالم.

وأشارت إلى أهمية الحوار الوطني بين الجميع، لتحقيق التوافق حول الآليات الكفيلة بإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات الشاملة وبما يشكله من مخاطر على صعيد وضعنا الداخلي واتخاذ القرارات الكفيلة بإنجاح ذلك.

وأكدت القوى أهمية وضع الغلاء وارتفاع الأسعار في صلب جدول أعمال الحكومة، ووضع الحلول الجادة لمعالجة هذا الأمر والأخذ بالاعتبار مذكرة القوى الوطنية والإسلامية التي تسلمها رئيس الحكومة من ممثلي القوى والتي تعالج آلياتها العديد من قضايا الغلاء ورفع الأسعار وغيره.

وهنأت حزب الشعب الفلسطيني لمناسبة العاشر من شباط الذكرى التاسعة والعشرين لإعادة تأسيسه، كما هنأت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لمناسبة قرب حلول ذكرى انطلاقتها الثانية والأربعين التي تصادف الثاني والعشرين من شباط.

ـــ