مخيم البداوي: مهرجان «انتصار ثورة 25 يناير»

نظم «تحالف القوى الفلسطينية في الشمال» مهرجاناً خطابياً لمناسبة انتصار «ثورة 25 يناير» وإسقاط نظام الرئيس حسني مبارك في مصر، في مخيم البداوي أمس حضره مسؤولو التحالف وفصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال، وحشد من أبناء مخيم البداوي والجوار.
في المهرجان، تحدّث مسؤول العلاقات مع الفصائل الفلسطينية في «تيار المردة» طنوس فرنجية، فحيّا ثورة مصر، التي «أعادتها إلى عروبتها، ورفضها سياسة الذلّ والهوان والحرمان والإفقار التي مارسها النظام المخلوع».
ورأى ممثل «حزب البعث العربي الاشتراكي» في الشمال جلال عون أن «انتصار المقاومة في حرب تموز 2006، وانتصار غزة في العام 2009، وصمود سوريا وممانعتها، كانت من العوامل التي أنارت الطريق لشباب تونس ومصر، ومنحهم الثقة بالنفس للثورة على الأنظمة العميلة». وألقى عضو اللجنة المركزية في «الحزب الشيوعي اللبناني» جميل صافية كلمة ندّد فيها بما أسماه «أنظمة الاستبداد والرجعية العربية»، معتبراً أن «التغيير لا يكون إلا في وجه الأميركي وسياساته، وفي وجه الأنظمة العربية التابعة له والمرتبطة به».
واعتبر رئيس «التنظيم القومي الناصري» سمير شركس أن «ثورة الشعب المصري هي دفن لسياسات أنور السادات وحسني مبارك، التي قفزت فوق ثوابت الرئيس جمال عبد الناصر في حفظ كرامة المواطن المصري والعربي، وفي مواجهة مشاريع الإمبريالية والصهيونية». ودعا ممثل «المؤتمر الشعبي اللبناني» المحامي عبد الناصر المصري الشعوب العربية «للتضامن مع هذه الثورات التي أعادت الروح إلى القومية العربية». وأكد أمين سرّ «منظمة الصاعقة» في الشمال عبد الرحمن الراشد، باسم «تحالف القوى الفلسطينية» على «حتمية انتصار الشعوب العربية في وجه الأنظمة التابعة للسياسات الأميركية في المنطقة».
وسبق المهرجان لقاء عقد في مقر «حركة حماس» في المخيم، حضره قادة فصائل تحالف القوى الفلسطينية في الشمال، أكّدوا فيه على «أهمية دعم ثورة مصر ودعم نضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المغتصبة في فلسطين»، مشدّدين على «ضرورة إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المدنية والاجتماعية في لبنان، وعلى حقه في العودة إلى أرضه ووطنه»، فضلاً عن رفض «سياسات التوطين والتجنيس والتهجير كافة».