كتلة فتح البرلمانية تناقش تشكيل الحكومة الجديدة وآخر المستجدات

ناقشت كتلة فتح البرلمانية، في اجتماع عقدته في مقرها في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، العديد من القضايا المطروحة على الساحة الفلسطينية، خاصة تشكيل الحكومة الجديدة، والانتخابات الرئاسية والتشريعية، والمحلية، وتطورات الأوضاع في بعض الدول العربية، ودعوات إنهاء حالة الانقسام.

واستعرض عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، ورئيس كتلتها البرلمانية، الذي ترأس الاجتماع أمام نواب فتح، آخر التطورات والمستجدات على مختلف الصعد المحلية والاقليمية والدولية.

وأوضحت كتلة فتح البرلمانية، في بيان أصدرته عقب اجتماعها، أنها بحثت في تشكيل الحكومة الجديدة في ضوء تقديم الحكومة استقالتها للرئيس محمود عباس، وأن النواب أبدوا ملاحظاتهم حول تقييم الأداء الحكومي والوزراء في الحكومة المستقيلة.

وقالت كتلة فتح: إنها بصدد وضع تصور شامل للتغيير الحكومي المطلوب لرفعه للرئيس محمود عباس والأطر القيادية، مؤكدة أنها ستبقى في حالة انعقاد دائم في المرحلة المقبلة لمتابعة التغيير الحكومي.

ورحبت الكتلة بقرار القيادة الفلسطينية بالتحضير لإجراء الانتخابات العامة الرئاسية والتشريعية وبتحديد موعد اجراء الانتخابات المحلية، وأكدت أن الانتخابات بكافة مستوياتها تشكل مدخلا لإعادة لحمة الوطن، وترسيخا للحياة الديمقراطية في فلسطين والتداول السلمي للسلطة.

وناشدت الكتلة كافة القوى والفصائل الوطنية للتجاوب مع دعوات القيادة لإجراء الانتخابات وجعلها محط إجماع وتوافق وطني.

في ضوء الاحداث التي عصفت في بعض الدول العربية، أكدت كتلة فتح البرلمانية احترامها لإرادة وخيارات الشعوب العربية، معربة عن أملها بأن تستعيد الدول العربية عافيتها واستقرارها في أقرب وقت ممكن بما يمكنها من تحمل مسؤولياتها الوطنية، ومسؤولياتها تجاه قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

وحيت كافة الدعوات والمبادرات الصادقة من أبناء شعبنا لإنهاء الانقسام واستعادة وحدة الوطن، وعبرت عن دعمها لكافة الجهود المبذولة في هذا الصدد. وطالبت كافة الفصائل الوطنية والإسلامية بما فيها حركة حماس للتجاوب مع دعوات الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، والتوجه إلى الانتخابات العامة كمحطة للتوافق الوطني في ظل التحديات المتصاعدة التي تعصف بقضيتنا وشعبنا ومنطقتنا العربية.