رئيس جمهورية تيمور الشرقية يثمن تلبية الرئيس لمطلبه بتقديم المساعدة لبلاده

ثمن رئيس جمهورية تيمور الشرقية خوسيه هوردا، تلبية الرئيس محمود عباس لمطلبه بتقديم المساعدة لبلاده من أجل النهوض بها.

وقال هوردا: إن المساعدات ستكون في مجالات الطب وإدارة مصادر المياه والهندسة الكهربائية، ومجالات أخرى تتمكن السلطة الوطنية الفلسطينية من تقديمها.

جاء ذلك خلال زيارته مدينة بيت لحم، التي استهلها بجولة في كنيسة المهد، حيث كان في استقباله المحافظ عبد الفتاح حمايل ممثلا عن الرئيس عباس، ووزيرة السياحة والآثار د.خلود دعيبس، ومستشار الرئيس للشؤون الدينية المسيحية زياد البندك، ورئيس بلدية بيت لحم د.فيكتور بطارسة.

وتوجه رئيس جمهورية تيمور الشرقية برفقة مستقبليه إلى جامعة بيت لحم، وكان في استقباله رئيس الجامعة الأب بيتر بري، الذي تجول معه في أركان الجامعة.

ورحب رئيس الجامعة بالضيف مقدما له شرحا مفصلا عن الجامعة، مشيرا إلى أنها أنشئت من أجل تقديم المساعدة لأبناء شعبنا في المجال التعليمي، كما أشار إلى أن الجامعة من أهدافها إرساء أسس السلام والمحبة في المنطقة.

من جانبه، ألقى هوردا محاضرة أمام عدد كبير من طلبة الجامعة، أشار فيها إلى أن الشعبين الفلسطيني والتيموري لهما نفس التجربة تحت الاحتلال والكفاح نحو تقرير المصير.

وقال أيضا 'الزيارة هي الأولى له لفلسطين، وأنا أستذكر رحلة صناعة عملية السلام أيام الرئيس الشهيد ياسر عرفات والرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس'، كما قدم شرحا مفصلا عن جمهورية تيمور من كافة الجوانب الحياتية فيها.

وأشار إلى أنه رأى النقاط العسكرية الإسرائيلية التي تفصل المناطق الفلسطينية، وأنه شعر وقتها بأنه ضائع أمامها.

وفي الختام تبادل هوردا مع رئيس الجامعة والدكتور بطارسة الهدايا التذكارية.

كما استمع الضيف إلى محاضرة حول الاستيطان والجدار وأثرهما السيئ في حياة المواطنين، قدمها مدير معهد أريج للأبحاث التطبيقية د.جاد إسحق.

وكان الرئيس هوردا قد طلب من الرئيس محمود عباس مساعدة بلاده في التنمية من خلال إرسال أطباء ومهندسين وخبراء (وخاصة في مجال الزراعة) للعمل في بلاده، مشيرا إلى أن الخبرة الفلسطينية مميزة في هذه المجالات، حيث قامت بمساعدة دول أخرى في عملية التمنية والنهوض الوطني.

وأصدر الرئيس محمود عباس تعليماته لتنفيذ طلب الرئيس هوردا، وكلف المسؤولين بعمل اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع جهات الاختصاص في هذه الدولة الصديقة لتسهيل إرسال الخبراء لها.