الحملة الشبابية الوطنية لإنهاء الانقسام تنظم تظاهرة حاشدة برام الله

خرج الاف المواطنين اليوم في تظاهرة حاشدة دعت لها الحملة الشبابية الوطنية لإنهاء الانقسام، شوارع مدينة رام الله رافعين العلم الفلسطيني ومرددين 'الشعب يريد انهاء الانقسام وانهاء الاحتلال'، بحضور اطر ومنظمات شبابية ومؤسسات ومنظمات المجتمع المدني وممثلين عن القوى السياسية.

والقى ماهر عامر عضو قيادة كتلة الوحدة الطلابية عضو اللجنة العليا للحملة الشبابية الوطنية، كلمة الحملة الشبابية في نهاية التظاهرة حيث اكد فيها على استمرارية هذه التحركات وتصعيدها حتى تحقيق الهدف المنشود بانهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية، داعيا الى حوار وطني شامل باعتباره الطريق الوحيد والمضمون للوصول الى قواسم تمثل الاجماع الوطني بعيدا عن المحاصصة.

واشار الى ان وثيقة الوفاق الوطني 'الأسرى البواسل' هي وثيقة تمثل الاجماع الوطني وتشكل مادة اساسية يمكن الاستناد اليها والبناء عليها في الحوار الشامل، الذي يجب ان يقود الى انهاء الانقسام واعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني من خلال انتخابات رئاسية وتشريعية عامة وانتخابات للمجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي وبما يكفل تفعيل مؤسسات م.ت.ف واشراك الجميع بالقرار كما في المواجهة مع الاحتلال في الميدان.

كما دعا عامر باسم الحملة الى توفير مقومات الصمود للمواطن الفلسطيني من خلال سياسة اجتماعية واقتصادية عادلة ومعالجات جادة لمشكلات الفقر والبطالة والتعليم والحد الادنى للاجور.

من جهة ثانية دعا عامر الى حماية الحريات الديمقراطية وحق التعبير والتظاهر السلمي وتحريم الاعتقال السياسي في قطاع غزة والضفة.

ووجه عامر باسم الحملة ادانة لقرار الفيتو الاخير الذي عبر عن الانحياز الأمريكي السافر لإسرائيل، موجها التحية للموقف الفلسطيني الشجاع الذي عبر عن إجماع وطني برفض الرضوخ للضغوط الأمريكية.

واكد عامر في كلمة الحملة الشبابية على ان هذه التحركات تسعى لتغيير واقع الانقسام الى واقع يتوحد فيه كل شعبنا في معركة تقرير المصير ودحر الاحتلال وبناء الدولة.

ووجه التحية الى جماهير الشباب والشعوب العربية في مصر وتونس والبحرين واليمن وفي ليبيا التي تسير نحو انتصار الثورة الشعبية على جبروت ومجازر النظام.

وقال ان لدى الشباب تصميم قوى على تغيير واقع الانقسام المرير الذي نعيشه الان نحو بناء واستعادة الوحدة الوطنية المنشودة باعتبارها المدخل الضروري لتحشيد طاقات كافة جماهير الشعب وزجها في المقاومة الشعبية الشاملة للاستيطان والاحتلال وصولاً للخلاص وتجسيد دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم.