"جمعة النصر في مصر" تظاهرة مليونية لاسقاط حكومة شفيق

بدأ المتظاهرون في التوافد صباح الجمعة على ميدان التحرير وسط القاهرة ، وذلك بعد دعوة مجلس امناء ثورة 25 يناير الشعب المصري الى الخروج في تظاهرة مليونية جديدة تحت شعار "جمعة الخلاص من حكومة النظام السابق".

وقال سيد ابو العلا عضو المجلس انهم يرفضون تشكيل اي حكومة تحت رئاسة الفريق احمد شفيق المكلف من الرئيس السابق حسني مبارك بتشكيل الحكومة .

وطالب المجلس بتشكيل حكومة انتقالية تضم عناصر وطنية غير منتمية لأي حزب او فصيل معين حتى تتمتع بالاستقلالية التامة في عملها.

واضاف ابو العلا انه في حال الاستجابة للمطالب ستكون هناك دعوة للاعتصام المفتوح داخل ميدان التحرير مرة اخرى.

كما تطالب المظاهرة بإجراء تحقيقات مع رجال الأعمال الذين استولوا على اراضي الدولة دون اتخاذ اية اجراءات صارمة ضدهم .

من جهة اخرى، قال رئيس حزب الوفد المصري السيد البدوي، ان هناك حالة من عدم الثقة تسود العلاقة بين الشباب المصري والدولة، وان قلق هؤلاء الشباب يكمن في استمرار سيطرة الحزب الوطني على العديد من مراكز الدولة.

وفي مقابلة مع قناة "العالم" ، اضاف البدوي بان حزب الوفد حريص على انتقال السلطة في مصر الى حكم مدني.

واستبقت حكومة رئيس الوزراء احمد شفيق المظاهرة باصدار بيان اعربت فيه عن تطلعها إلى أن تنال الحكومة الجديدة تأييد شعب مصر ومساندته لبرنامج عملها، حيث تضع نصب أعينها وعلى قمة أولوياتها بذل قصارى جهدها لتفعيل الثقة المتبادلة مع المواطن، بعد سنوات مضت من الأخطاء المتراكمة، التى ارتفعت أحيانا لمرتبة الخطايا.

واضاف البيان إنه رغم هذه الممارسات الخاطئة التى لا يتحمل وزرها أعضاء الحكومة الحاليين، إلا أن مجلس الوزراء الجديد يعتذر عنها، ويتفهم ويقدر أسبابها، وسيعمل كل ما يتطلبه الأمر لإزالة آثارها السلبية، والانطلاق مع العاملين من أبناء الوطن نحو أفق واعد جديد.

وذكر البيان أن الحكومة تدرك صعوبة استعادة الثقة المهدرة عبر سنوات، وتتفهم أسباب تشكك المواطن المصرى فى السياسات الحكومية، وفى التصريحات والممارسات الرسمية على ضوء الخبرات السابقة، لكنها تقبل التحدى، وستحاول مخلصة أن تفتح صفحة جديدة على أساس الحوار الجاد والمصارحة المسئولة بين الشعب وحكومته، مدركة أن عملها لا يستقيم بدون اكتساب هذه الثقة الغالية.

وكان الوزراء الجدد فى حكومة تسيير الأعمال برئاسة الفريق أحمد شفيق أدوا الثلاثاء اليمين الدستورية أمام المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، بينما احتفظ وزراء بحقائبهم الوزارية منها وزارات العدل والداخلية والخارجية والإنتاج الحربي والبيئة.

» 23 قتيلاًً في «جمعة بشائر النصر» وموسكو تواصل دعم الأسد
» الرئيس يقبل استقالة حكومة د. سلام فياض ويكلفه بتشكيل حكومة جديدة
» رسامو الكاريكاتير في اسرائيل يبدأون حربا لاسقاط رئيس الموساد
» شفيق خارج السباق الرئاسي في مصر
» غدا .. مليونية بمصر لـ'استرداد الثورة'