إعتصام لحركة <فتح> في عين الحلوة رفضاً للفيتو

تحت شعار إستنكارا لـ<الفيتو> الأميركي في مجلس الأمن الدولي ودعماً للشعب الفلسطيني وقيادته الشرعية المنتخبة، نظمت حركة <فتح> إعتصاماً جماهيرياً أمام مقر الشعبة في عين الحلوة بحضور أعضاء المجلس الثوري لحركة <فتح> أمين سر الحركة في لبنان فتحي أبو العردات، القائم بأعمال ممثلية <منظمة التحرير الفلسطينية> أشرف دبور وآمنة جبريل، القنصل العام لسفارة فلسطين في لبنان محمود الأسدي، قائد <قوات الأمن الوطني> في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، قائد <الكفاح المسلح الفلسطيني> العقيد محمود عبد الحميد عيسى <اللينو>، المشرف على حركة <فتح> في منطقة صيدا العميد أحمد الصالح، بالإضافة إلى ممثلي فصائل <منظمة التحرير الفلسطينية> والأحزاب والقوى اللبنانية وحشد كبير من أبناء مخيم عين الحلوة والجوار·

وخاطب الرئيس الفلسطيني عباس المحتشدين عبر الهاتف من رام الله قائلاً: <إننا لن نتنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية وفي المقدمة منها حق العودة>، مؤكداً <أن لا عودة للمفاوضات دون وقف الإستيطان>، موجهاً التحية للبنان الشقيق وشعبه وأبناء المخيمات الفلسطينية معتبراً أن تعزيز العلاقات الثنائية أمر حيوي>·

وشدد <على ضرورة إستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الإنقسام من أجل مقاومة الإحتلال ومشاريعه التي سيبقى شعبنا بالمرصاد لها>، آملاً بلقاء قريب يجمعنا فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف·

< وألقى الرئيس السابق لبلدية صيدا الدكتور عبد الرحمن البزري كلمةً شدد فيها على ضرورة إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية من أجل تحرير فلسطيين، وعلى وقوف صيدا بكل قواها السياسية إلى جانب القضية الفلسطينية·

وأضاف: في هذه الأيام التي تشهد تحولات في المنطقة فإن الإحتلال إلى زوال وإن الشعب الفلسطيني كان وما زال تواقاً للحرية وهذا الشعب الجبار شعب الشهيد ياسر عرفات سيبقى يقاوم حتى تحقيق أهدافة الوطنية المشروعة·

< وتحدث عضو قيادة <التنظيم الشعبي الناصري> محمد ضاهر بإسم الأحزاب والقوى اللبنانية فقال: هذه المرحلة تنتفض الشعوب العربية بوجه حكامها، فشعب تونس البطل قلب طاولة الحكم على رؤوس حكامه وشعب مصر الأبية أسقط رئيسه بانتفاضة شعبية مظفرة لا مثيل لها وها هو الشعب الليبي يحاصر رئيسه من أجل إستكمال إسقاطه، والحبل على الجرار وشعب فلسطين يتصدى للسياسات الأميركية الداعمة للكيان الإسرائيلي، ويناضل من أجل بناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف·

< وألقى عضو <المجلس الوطني الفلسطيني> عضو المكتب السياسي لـ <جبهة التحرير الفلسطينية> صلاح اليوسف كلمة بإسم <منظمة التحرير الفلسطينية> دعا فيها إلى إنهاء الإنقسام الفلسطيني، قائلاً: إن الشعب الفلسطيني بكل أماكن تواجده في أرض الوطن والشتات والمنافي يحمل شعاراً واحداً الشعب يريد إنهاء الإنقسام والإنفصال والتشرذم الخطير في الوضع الداخلي الفلسطيني·

وأضاف: نحن في قيادة المنظمة ما زلنا نعتبر وثيقة الوفاق الوطني أساساً صالحاً للبدء في الحوار الوطني الشامل من أجل إنتخابات تشريعية ورئاسية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة كل العدوان المتواصل على أرض فلسطين·

< وتحدث عضو المجلس الثوري لحركة <فتح> أمين الساحة اللبنانية اللواء فتحي أبو العردات، فقال: أن <فتح> الثورة والمقاومة مستمرة في مشروعها من أجل إستعادة الحرية وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف·

وأشاد بدور القيادة الفلسطينية برئاسة الرئيس <أبو مازن> الأمين والمؤتمن على ثوابت شعبنا الفلسطينية التي إستشهد وناضل من أجلها الشهيد ياسر عرفات وكافة الشهداء، مشدداً في ذات الوقت على <ضرورة إستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية>، قائلاً: إن يدنا في <منظمة التحرير الفلسطينية> ما زالت ممدودة للمصالحة.