جيش الاحتلال يقوم بمناورات عسكرية ضخمة في منطقة الأغوار الشمالية

تجري قوات الاحتلال مناورات عسكريه ضخمة تشارك بها قوات كبيرة من جيش الاحتلال في منطقة الأغوار الشمالية الفلسطينية حيث داهمت قوات الاحتلال الأراضي المزروعة بالقمح والشعير والخضروات ومنعت المواطنين من الاقتراب من أراضيهم المزروعة بحجة أن هذه المناطق عسكريه مغلقة.
وقد ناشد الأهالي الذين يقطنون تلك المنطقة السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس أبو مازن ورئيس الوزراء د. سلام فياض على متابعة أوضاعهم المعيشية الصعبة. ويعتبر سكان الأغوار بقاؤهم مقاومة في تلك المناطق والذي يحاول الاحتلال ترحيلهم عنها من بحجة أنها مناطق عسكريه للتدريب وهذا مؤثر على حياتهم اليومية وخاصة المناطق الرعوية .
وذكرت مصادر محلية وشهود العيان أن طائرات الاحتلال متواجدة على ارتفاعات منخفظه جدا مما يشكل انتهاكا لحقوق السكان المدنية مما يعني أن سلطات الاحتلال تجري تدريبات عسكريه في مناطق مأهولة بالسكان وقد أشارت رندة حسان منسقة مشروع البقاء مقاومه في الأغوار انه خرق للقانون الدولي ويشكل عملية إرهاب للسكان المدنيين العزل وتحديدا الأطفال والنساء حيث أضافت أن المناطق التي تجري فيها المناورات يفيد للمراقب أن المنطقة كأنها ارض معركة.
من جانبه فقد أشار الناطق باسم حملة أنقذوا الأغوار أن سلطات الاحتلال قد وزعت على سكان الأغوار وخاصة من يملكون المناطق الزراعية و الرعوية ومضارب البدو إشارات ويافطات تشير أن هذه المناطق مناطق عسكريه مغلقه ومناطق إطلاق نار مما يعني تحويل أكثر من 95% من الأغوار إلى مناطق يمنع على الفلسطينيين السكن أو التواجد فيها .
وأكد الناطق باسم حملة أنقذوا الأغوار أن حياة السكان هناك معرضة للخطر إذا ما استمرت إسرائيل في المناورات العسكرية داخل المناطق السكنية حيث وجه نداءا للسلطة الوطنية الفلسطينية و المؤسسات الدولية والممثليات والقنصليات الوقوف على هذا الانتهاكات والضغط على سلطات الاحتلال من اجل وقف هذه المناورات واحترام حقوق المواطنين الفلسطينيين.