النائب نعيمة الشيخ علي : يجب العمل على تعزيز مشاركة المرأة على كافة الصّعد

أكدت النائب نعيمة الشيخ علي عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن كتلة فتح البرلمانية وعضو الأمانة العامة للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية على أهمية مواصلة المرأة الفلسطينية مسيرتها النضالية في مختلف الميادين حتى تأخذ حقوقها ومكانها الصحيح في المجتمع وتكون جنبا إلى جنب مناصفة مع الرجل لتحقيق العدالة الاجتماعية على قاعدة الشراكة الكاملة و استنهاض كل طاقاتها وجهود المجتمع الفلسطيني بكل مكوناته من اجل اخذ دورها و مكانتها وحقوقها، وفقا لكافة الأنظمة والقوانين الخاصة بالمرأة والأسرة واتفاقيات القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة

وتوجهت النائب نعيمة الشيخ علي بالتحية والإكبار للمرأة الفلسطينية في كافة أماكن تواجدها في الوطن والشتات بمناسبة الثامن من آذار " يوم المرأة العالمي "والذي يحتفل به النساء والعالم اجمع كل عام ، إقراراً واعترافاً بدور ومكانة المرأة، وتكريماً لها ولمنجزاتها وتأكيداً على مواصلة النضال من اجل تحريرها وهي التي تواجه عسف الاحتلال والاستغلال والتمييز والعنف وخصت بالتحية الأسيرات القابعات في سجون الاحتلال الإسرائيلي وأمهات الشهداء والأسرى والجرحى .

وأوضحت النائب نعيمة الشيخ علي ان ذكرى الثامن من آذار " يوم المرأة العالمي " تأتي هذا العام في الوقت الذي تناضل به المرأة الفلسطينية وتعمل جنبا إلى جنب مع الرجل "، إنهاء الانقسام بين شطري الوطن وإعادة اللحمة للنسيج الاجتماعي الفلسطيني الذي تأثر سلبا بالانقسام ومن اجل إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وأكدت النائب نعيمة الشيخ علي ان مشاركة المرأة في الهبة الشعبية وانخراطها في حالة الحراك الشعبي يأتي استمرار لدور الطليعي والطبيعي للمرأة الفلسطينية في كل مراحل العمل الوطني والسياسي والاجتماعي من اجل تكريس الوحدة الوطنية نهجا وقولا وفعلا بين شرائح الشعب الفلسطيني حتى تستعيد القضية الفلسطينية مكانتها الطبيعية في مقدمة أولويات أحرار وشرفاء العالم خصوصا في هذه المرحلة التاريخية التي تشهد تحولات سياسية كبيرة في منطقتنا العربية.

وطالبت النائب نعيمة الشيخ علي بالعمل على القضاء على كل أشكال التمييز ضد المرأة وتحقيق المساواة القانونية الكاملة وتعزيز مشاركتها على كافة الأصعدة والمستويات وتمكينها من المشاركة في صنع القرار والعمل على تغيير المفاهيم والأنماط السلوكية المتخلفة المستندة إلى فكرة تبعية المرأة ونقصان أهليتها وتعزيز قدراتها ومهاراتها والنهوض بأوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وحماية المكتسبات التي حققتها، ودعمها للمشاركة الفعالة في مختلف المجالات ووقف كل أشكال العنف ضد المرأة .