أعلن د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين عن انطلاق حملة المليون توقيع على وثيقة حق العودة برعاية دائرة شؤون اللاجئين .
وأوضح د. الأغا في المؤتمر الصحفي الذي عقده صباح اليوم في مكتبه بمدينة غزة أن الحملة تهدف إلى إعادة التأكيد على تمسك شعبنا الفلسطيني بحقه العادل في العودة إلى دياره التي شرد منها عام 48 ورفض التوطين وكافة المؤامرات التي تهدف إلى إسقاط حق العودة إلى جانب إيصال رسالة للمجتمع الدولي وخاصة الأمم المتحدة أن الشعب الفلسطيني لم ولن يتخلى عن حق العودة وأن استقرار الأمن والسلام في المنطقة مرتهن بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم .
وأشار إلى أن الحملة ستنطلق في كافة محافظات الوطن في الضفة وغزة وفي كافة المخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات وفي كافة الأماكن التي يتواجد فيها الفلسطينيون خاصة في أوروبا وأمريكا لضمان أوسع مشاركة للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم .
وأضاف أن دائرة شؤون اللاجئين واللجان الشعبية في المخيمات ستفتح مكاتبها يومياً على طول مدة الحملة لاستقبال اللاجئين في المخيمات لتسهيل عملية التوقيع نظراً لوجود الكثير من العائلات الفلسطينية داخل المخيمات تفتقر إلى أجهزة الحاسوب والنت التي من خلالها سيتم عملية التوقيع متوقعاً أن يتجاوز عدد التوقيعات 2 مليون توقيع .
وقال الأغا أن حملة التوقيع ستبدأ اعتباراً من اليوم وستتواصل حتى 14/5/2011 ، وأن نتائج الحملة وعدد الموقعين على الوثيقة سيعلن عنها مع انطلاق فعاليات إحياء الذكرى (63) للنكبة في مؤتمر صحفي سيعقد يوم 15/5/2011 .
وشدد على أن وثيقة العودة وأسماء الموقعين عليها ستكون من الوثائق الأساسية والرسمية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وان الدائرة سترفعها إلى الأمم المتحدة لإعادة التأكيد على تمسك منظمة التحرير والشعب الفلسطيني بحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48 وعلى حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس .
وأشار إلى أن الدائرة وضعت صفحة خاصة لحملة التوقيع على وثيقة العودة عبر موقعها الرسمي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ، وعلى صفحتها الرسمية على شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] على صفحتها على توتير
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] تأكيداً على وحدة قضية اللاجئين في الوطن والشتات تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني ولضمان سهولة وصول الموقع إلى وثيقة العودة (صفحة التوقيع) دون مشقة ولمنع تعدد الصفحات من أطراف أخرى تؤدي إلى افشال الحملة أو تشتيت الجهد .
ودعا د. الأغا الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات الحكومية والمنظمات الاهلية ومؤسسات حقوق الإنسان والجمعيات الأهلية والجامعات والإعلاميين والصحفيين والكتاب والأكاديميين وأبنا شعبنا الفلسطيني المشاركة في التوقيع على وثيقة حق العودة والعمل على تعميمها ونشرها لضمان نجاح الحملة والوصول إلى اكبر عدد من الموقعين على الوثيقة .
وأكد د. الأغا أن منظمة التحرير الفلسطينية لم ولن تفرط بالثوابت الفلسطينية على رأسها حق عودة اللاجئين وتعويضهم، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حزيران- يونيو 1967 ووقف الاستيطان.
كما وشدد على الحفاظ على وحدانية منظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد لشعبنا وتعزيز مكانتها كإطار ائتلافي جامع لكل قوى وتيارات الشعب الفلسطيني .
واكد على أهمية تحسين الظروف المعيشية والحياتية لملايين اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات من خلال تحسين خدمات وكالة الغوث ورفض أي تقليص أو تغيير في مهامها، وتوفير التمويل لموازنتها، حتى تتناسب خدماتها مع الاحتياجات المتزايدة للاجئين وتوفير الحياة الكريمة لهم.
الجديد ذكره ان وثيقة العودة أكدت على التمسك الحازم بحق اللاجئين في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها عام 48 طبقاً للقرار 194 ورفض ومواجهة كل محاولات التوطين أو الدمج والإذابة للاجئين الفلسطينيين أينما وجدوا ، كما اكدت الوثيقة على ان حق العودة والتعويض حقان متلازمان ولا يلغي أحداهما الآخر وان التعويض ليس بديلاً عن العودة بل مكملاً له .
وشددت الوثيقة التأكيد على دور منظمة التحرير الفلسطينية في تمثيل اللاجئين الفلسطينيين والدفاع عن قضاياهم السياسية والخدماتية في الوطن والشتات .
وحملت إسرائيل المسؤولية السياسية والقانونية والأخلاقية بخصوص قضية اللاجئين الفلسطينيين وعما لحق باللاجئين الفلسطينيين من أعمال القتل والتدمير والتهجير .
كما حملت المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها مسؤولية استمرار مأساة الشعب الفلسطيني ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين بعدم إلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية منذ أكثر من نصف قرن ، ومطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهم بإلزام إسرائيل بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية 242 ، 338 ، 194 .
وأكدت على حق شعبنا في الحرية والاستقلال وتقرير مصيره بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة خالية من الاحتلال الاستيطاني والعسكري على حدود الرابع من حزيران لعام 1976 وعاصمتها القدس .