نفي مشاركة أي فلسطيني بتظاهرات درعا

نفت فصائل فلسطينية موجودة في سوريا، مشاركة أي فلسطيني في "عمليات العنف والتخريب" التي جرت الأحد الماضي، في مدينة درعا الواقعة جنوب الأراضي السورية.

ونقلت صحيفة الوطن السورية في عددها الصادر، الثلاثاء 22-3-2011، عن الفصائل نفيها لما أشيع من معلومات عن مشاركة عناصر فلسطينية في التظاهرات وأحداث الشغب التي حدثت في مدينة درعا".

وأضافت الفصائل في بيان صحفي:" يهمنا أن نؤكد أن الفلسطيني في سوريا الذي يتمتع بكامل الحرية ويمارس حقوقه السياسية في التعبير عن انتمائه الوطني والقومي سيظل وفياً لسوريا وشعبها وقيادتها وذلك انسجاماً مع قناعاته ومبادئه".

يشار إلى أن بعض وسائل الإعلام العربية كانت قد ذكرت أن اللاجئين الفلسطينيين المقيمين في مخيمات درعا هم من قام بـ"أعمال التخريب" التي لحقت ببعض المرافق العامة والخاصة الأحد الماضي.

وكان المتظاهرون في درعا قد أحرقوا مقرات حكومية ومكاتب لشركات اتصالات خاصة وكسروا بعض واجهات المحلات في درعا البلد الأمر الذي عدته الحكومة السورية "أعمالا تخريبية" يحاسب عليها القانون.

من جانبه، قال عضو المكتب السياسي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة أنور رجا:" إن شعب فلسطين يقف في خط الدفاع الأول إلى جانب سوريا وشعبها وقيادتها وسيحفظ دائما في عقله ووجدانه أن سوريا وحدها مثلت الموقف المبدئي وخط الدفاع والهجوم الأول عن قضية فلسطين".

وأوضح رجا أنه "لهذه الأسباب المبدئية من الطبيعي أن نستغرب ما تناولته بعض وسائل الإعلام عن مشاركة فلسطينيين في أحداث الشغب التي وقعت في درعا ويهمنا هنا أن ننفي نفيا قاطعا أن تكون هناك أي مشاركة فلسطينية".

وأضاف:" إن الفصائل الفلسطينية منذ اليوم الأول للأحداث تواصلت مع كل فعاليات ووجوه المخيم، وعقدت عدة اجتماعات تنسيقية من أجل ضمان عدم السماح لأحد من المخيم ولو كان مجرد مراهق أو فتى إلى الخروج من موقعه الطبيعي وإلحاقه بأي مجموعة مشاغبة".