منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
مرحبا بك في منتدى النضال الفلسطيني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من الاخبار العربية والدولية ساعه بساعه, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
مرحبا بك في منتدى النضال الفلسطيني

لتتمكن من الإستمتاع بكافة ما يوفره لك هذا المنتدى من الاخبار العربية والدولية ساعه بساعه, يجب عليك أن تسجل الدخول الى حسابك في المنتدى. إن لم يكن لديك حساب بعد, نتشرف بدعوتك لإنشائه.
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أخبـــــــــــــــــــار فــلـسطــــــــــــــــين والنـــــــــــــــــــضال
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
(لا يهمني متى أو أين أموت,لكن همي الوحيد أن لا ينام البرجوازيين بكل ثقلهم فوق أجساد أطفال الفقراء والمعذبين, وأن لا يغفو العالم بكل ثقله على جماجم البائسين والكادحين)
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مجدلاني: الحل السياسي بسوريا سيعيد الاعتبار لاولوية القضية الفلسطينية
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالسبت 19 ديسمبر 2015, 3:02 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين قتل الشابين احمد جحاجحة وحكمت حمدان
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالخميس 17 ديسمبر 2015, 3:19 pm من طرف montaser

»  جبهة النضال برفح تلتقي بقيادة حركة حماس بمناسبة ذكرى انطلاقتها
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالخميس 17 ديسمبر 2015, 3:15 pm من طرف montaser

» وفد من النضال يهنيء الرفاق في الشعبية بذكرى الانطلاقة
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:40 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين اقتحام الاحتلال لمكاتب فصائل المنظمة بجنين
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:35 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تشارك الشعبية بذكرى انطلاقتها بمخيم جرمانا
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالسبت 12 ديسمبر 2015, 3:25 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تهنئة الشعبية بمناسبة انطلاقتها في البارد
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2015, 7:16 pm من طرف montaser

» د.مجدلاني يستقبل القنصل الايطالي لويجي ماتيرلو
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالجمعة 11 ديسمبر 2015, 2:38 pm من طرف montaser

» د.مجدلاني يلتقي السفير الصيني لدى فلسطين
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:31 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي في سورية تستقبل وفد اللجنة التحضيرية للمهندسين الفلسطينيين
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:26 pm من طرف montaser

» النضال الشعبي تدين الحكم الصادر بحق النائب جرار
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالثلاثاء 08 ديسمبر 2015, 7:23 pm من طرف montaser

» لنضال الشعبي تعقد اجتماعا لفرع المخيمات ولنضال الطلبة وتشارك بندوة حول “الهبة الجماهيرية
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2015, 2:37 pm من طرف montaser

» د. مجدلاني يلتقي رئيس ديوان وزير الخارجية البلجيكية
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالسبت 05 ديسمبر 2015, 7:46 am من طرف montaser

» د. مجدلاني يلتقي وفد قيادات شابه من الشرق الاوسط بحضور نواب في البرلمان الاوروبي في بروكسل
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالجمعة 04 ديسمبر 2015, 8:11 am من طرف montaser

» جبهة النضال الشعبي تنعي القائد الوطني الكبير عضو مكتبها السياسي اللواء خالد شعبان
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالجمعة 11 أبريل 2014, 6:24 pm من طرف montaser

» العطاونة يؤكد أهمية الالتزام بمبادئ الإجماع الوطني
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالأربعاء 28 أغسطس 2013, 5:27 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال برفح ينظم دورة تدريبية بعنوان ( إعداد قيادة شابة )
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالإثنين 08 أبريل 2013, 12:18 am من طرف محمد العرجا

» خلال اجتماعه الدوري : شباب النضال برفح يبحث استعداداته لإحياء ذكرى يوم الأسير الفلسطيني
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالجمعة 05 أبريل 2013, 11:54 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال في قطاع غزة ينعى شهيد الحركة الأسيرة اللواء\ ميسرة أبو حمدية
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالأربعاء 03 أبريل 2013, 12:35 am من طرف محمد العرجا

»  شباب النضال بقطاع غزة يهنئ المرأة الفلسطينية بيوم المرأة العالمي
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:35 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي مخيم نور شمس :سياسة تقليص الخدمات للاجئين الفلسطينيين تنذر بمخاطر
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:34 pm من طرف محمد العرجا

» د. مجدلاني يلتقي ممثل اليابان ويؤكد دولة فلسطين تسعى لسلام حقيقي وشامل في المنطقة
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:32 pm من طرف محمد العرجا

» وفد من النضال الشعبي يقدم العزاء بوفاة النقابي خالد عبد الغني
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 11:31 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يعقد اجتماعه الدوري لمناقشة القضايا الشبابية
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالأحد 10 مارس 2013, 12:11 am من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يدعو الشباب الفلسطيني لتحديث بياناتهم بالسجل الانتخابي
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالإثنين 11 فبراير 2013, 12:07 am من طرف محمد العرجا

»  شباب النضال بقطاع غزة يدعو المجتمع الدولي إلى حماية أسرانا في سجون الاحتلال
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 11:41 pm من طرف محمد العرجا

» شباب النضال بقطاع غزة يهنئ موقع دنيا الوطن لحصوله على المركز الأول في فلسطين
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 11:39 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي برفح تعقد اجتماع موسع لقيادة الفرع و للهيئات التنظيمية والنقابية
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:50 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي تنعى المناضل التقدمي الرفيق نمر مرقس
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:49 pm من طرف محمد العرجا

»  النضال الشعبي تنعى المناضل التقدمي الرفيق نمر مرقس
 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالإثنين 04 فبراير 2013, 10:47 pm من طرف محمد العرجا

انت الزائر

.: عدد زوار المنتدى :.


 

  إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
صقر البارد
مشرف
مشرف
صقر البارد


عدد المساهمات : 5915
تاريخ التسجيل : 30/11/2009
العمر : 46
الموقع : صقر البارد

 إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام Empty
مُساهمةموضوع: إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام    إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام I_icon_minitimeالخميس 24 مارس 2011, 1:30 pm

هل تتم الزيارة عبر رفح لمواجهة التصعيد الإسرائيلي الأخير؟

ينشغل العالم بأسره بحراك الشباب في الشارع العربي، الذي أسقط أنظمة وهدد أخرى، ودفع بالبعض الآخر إلى الإسراع في إجراء تغييراتٍ قد تكون جذريةً في الأداء والسياسة، فيما تحرك الشباب الفلسطيني في منحى آخر، داعياً إلى إنهاء الإنقسام على الساحة الفلسطينية، وتحقيق المصالحة الفلسطينية التي طال إنتظارها··

بشائر ايجابيات دعوة الشباب جاءت سريعة، حيث أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إستعداه زيارة قطاع غزة، ودعوته رئيس (الحكومة المقالة) إسماعيل هنية لاستقباله هناك، وذلك في الكلمة التي ألقاها الرئيس الفلسطيني في الجلسة الافتتاحية لـ <المجلس المركزي> الفلسطيني التابع لـ <منظمة التحرير الفلسطينية>، الذي عقد دورته الرابعة والعشرين في مقر المقاطعة في رام الله ? الضفة الغربية··

وكان مفاجئاً اعلان الرئيس عباس نيَّته زيارة غزة، ولكن أن تكون هذه مقدمة الزيارة لإنهاء الإنقسام وتحقيق المصالحة وتشكيل حكومة محايدة، تتولى الإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية، وأنه لن يُرشح نفسه للإنتخابات الرئاسية المقبلة·· ودون أن يكون من برنامج الزيارة إجراء حوارٍ مع حركة <حماس> أو مع الفصائل الفلسطينية الأخرى··

تلقت حكومة هنية هذه الدعوة بالترحيب، وكذلك <المجلس التشريعي الفلسطيني>، ولكن ماذا عن التداخلات الأخرى في الموضوع الفلسطيني، خصوصاً الجانب الإسرائيلي، فسارع رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إلى تخيير عباس بين <حماس> و<إسرائيل>··

ووضعت مصادر فلسطينية <التصعيد الإسرائيلي ضد قطاع غزة عبر شن غارات جوية خلال اليومين الماضيين، أنه يأتي في أعقاب بدء التحضيرات لزيارة الرئيس عباس، وكرسائل تعبِّر عن الإستياء من التقارب الفتحاوي ? الحمساوي>··

وكشفت مصادر <أن نتنياهو بصدد القيام بتحرك دولي باتجاه أوروبا وأميركا من أجل حثهم على مواجهة الضغط على الرئيس الفلسطيني لمنع تحقيق مثل هذه الخطوة وزيارة غزة وإنهاء حالة الإنقسام، التي قد تكون منطلقاً لتقريب الوحدة الداخلية الفلسطينية>··

يُترقب بلهفة كبيرة موعد هذه الزيارة والمعطيات التي ستتم على أساسها، خصوصاً أن الرئيس الفلسطيني أوفد مندوبين أمنيين وفنيين للتحضير لهذه الزيارة··

ولكن، إذا ما أراد الرئيس الفلسطيني التوجه من رام الله باتجاه غزة، فعليه الدخول عبر معبر بيت حانون - أي أنه سيضطر لتجاوز أراضٍ تحت سيطرة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يحتاج إلى تصريح وموافقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي، التي لا يُناسبها مثل هذه الزيارة، حيث ستضع العراقيل في وجه الزيارة، عندها هل يلجأ الرئيس الفلسطيني إلى زيارة قطاع غزة من خلال مصر عبر معبر رفح؟ في هذه الأيام كانت زيارة وفد يُمثل الرئيس الفلسطيني، يتوجه إلى مصر وضم عضوي <اللجنة المركزية> لحركة <فتح> عزام الأحمد وصخر بسيسو، حيث التقى الوفد أمين عام <جامعة الدول العربية> عمرو موسى، والطاقم المختص بالحوار الوطني في جهاز المخابرات العامة المصرية، ووزير خارجية مصر الدكتور نبيل العربي، لوضعهم في أجواء طرح الرئيس عباس عزمه زيارة غزة، وكذلك بحث موضوع المصالحة الفلسطينية، التي لم يكتب لها النجاح بالتوقيع على ورقة الوثيقة المصرية، بعدما وقعت حركة <فتح> ذلك في أيلول من العام 2009، وكان ينتظر أن توقع حركة <حماس> وعدد من الفصائل الأخرى على الورقة، لكن لم يتم ذلك على الرغم من عقد لقاءين بين قيادتي <فتح> و<حماس> في دمشق، خلال شهري أيلول وتشرين الثاني من العام الماضي··

والساحة الفلسطينية في لبنان تتأثر بأي تداعيات على الساحة الفلسطينية المركزية، خصوصاً العلاقة بين حركتي <فتح> و<حماس>، وتترقب بكثير من اللهفة مدى نجاح هذه المبادرة، التي قد تكون مقدمة لإعادة إستئناف عجلة الإتصالات الفلسطينية من أجل تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان، تضم <منظمة التحرير الفلسطينية> و<تحالف القوى الفلسطينية>، وهو ما يُساهم أكثر بالحوار الداخلي ويُحصن البيت الفلسطيني، وكذلك يُسرع في الحوار اللبناني ? الفلسطيني، الذي يحتاجه الفلسطينيون واللبنانيون أكثر من أي وقت مضى تمهيداً لإقرار الحقوق الحياتية والإجتماعية للفلسطينيين في لبنان·

<اللـواء> وضمن ملف الواقع الفلسطيني في لبنان، تخصص الحلقة 37 حيث تلتقي عدداً من القيادات الفلسطينية في لبنان، للوقوف على رأيها من إعلان الرئيس عباس نيته زيارة غزة، ومدى إنعكاس ذلك على الساحة الفلسطينية في لبنان، وما الذي يحول حتى الآن دون تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان؟

أبو العردات أمين سر قيادة الساحة لحركة <فتح> في لبنان فتحي أبو العردات، أشار الى <أن إعلان زيارة الرئيس <أبو مازن> جاء في مرحلة دقيقة ومعقدة تعيشها المنطقة على كافة المستويات، لكن المبادرة الفلسطينية يجب أن تكون في أولويات القيادة الفلسطينية، ومبادرة الرئيس <أبو مازن> إستعداده الذهاب إلى غزة من أجل إنهاء الإنقسام، إستجابة قيادية مسؤولة عبر عنها، وأثبت أنها ستحقق تطلعات كافة أبناء الشعب الفلسطيني في أجواء هذا الملف المأساوي الفلسطيني في الداخل والخارج، الذي إستفاد منه الاحتلال الاسرائيلي، الذي يضرب بعرض الحائط كل المكتسبات التي حققها الشعب الفلسطيني والقرارات الشرعية ذات الصلة بموضوع الإستيطان، ووقف تهويد القدس، وعدم الإستجابة لموضوع قيام الدولة الفلسطينية، الإستحقاق تم تأجيلة للمماطلة به حكومة بعد حكومة>·

وقال: اليوم الشعب الفلسطيني يتطلع بكل قياداته، وخاصة الشباب الذين تحركوا في 15 من هذا الشهر الجاري في الضفة الغربية وغزة ولبنان، وكل مناطق الشتات، تحت عنوان: <الشعب يريد إنهاء الإنقسام، الشعب يريد إنهاء الاحتلال، الى خطوة الرئيس <أبو مازن>، رئيس <اللجنة التنفيذية> لـ <منظمة التحرير الفلسطينية> والسلطة الوطنية والقائد العام، وهي مبادرة نأمل أن يكون إنعكاسها إيجابياً بذهابه إلى غزة، لأهمية هذا الموضوع وانهاء الخلاف والإنقسام، وأن تكون إنعكاساتها إيجابية على الساحة الفلسطينية في لبنان، من أجل تطوير وتعزيز قيام لجنة مشتركة أو مرجعية مشتركة في إطار <منظمة التحرير الفلسطينية>، وأن تكون تتويجاً للحوار التي جرى بين فصائل المنظمة و<تحالف القوى الفلسطينية>، التي تم الإتفاق من خلالهما على تشكيل لجنة عليا للتنسيق>· وشدد على <تحقيق وحدتنا الوطنية، وعدم إبعاد أي فصيل فلسطيني عن المشاركة في إطار <منظمة التحرير الفلسطينية>، هذه المنظمة التي دفع الشعب الفلسطيني الكثير من دمائه وتضحياته في سبيل قيامها وتعزيزها وتفعيل دورها، ومشاركة الجميع في القرار السياسي المتمثل بالشعب الفلسطيني، لأن الدلائل تشير الى أننا قد نمر بأشهر صعبة ومعقدة واستحقاقات ظالمة، فنحن الآن في عين الإعتبار، وبالتالي يجب أن ننجز وحدة الشعب الفلسطيني اليوم قبل غد، حتى نتمكن من مواجهة هذه الإستحقاقات المقبلة علينا، والتي لن يسلم منها أحد، لا دولة ولا حزب ولا جماعة، هذه المنطقة الآن تتعرض لكثير من الأحداث يجب أن نواكب هذه الأحداث بوحدة موقف فلسطيني وعربي وإسلامي، يكون في حجم هذه المخاطر التي تواجه أمتنا في كل مدينة وقرية>·

وختم أبو العردات: إن شاء الله، تكون هذه الخطوة خطوة مباركة، وبالتالي الوحدة الوطنية الفلسطينية هي أكبر من ملاحظة هنا، نحن هنا اليوم عند الإمتحان، وعند الإمتحان يُكرم المرء أو يهان، سيكون هذا الشهر شهر العطاء، لأنه يشهد ذكرى معركة الكرامة ويوم الأرض، كل هذه الملاحظات تحدنا في أن نسارع الخطى في سبيل إنجاز هذه المهمة السامية والنبيلة·

حمدان مسؤول العلاقات الخارجية لحركة <حماس> أسامة حمدان، أشار إلى <أن الدعوة التي وجهت من الأخ إسماعيل هنية لـ <أبو مازن> نابعة من واقع الحرص على تحقيق وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الإنقسام الذي أتعب الفلسطينيين وأراح الاحتلال، وهي دعوة شاملة من أجل التشاور في تطورات الوضع السياسي وعملية التسوية والتغيرات التي تحدث في المنطقة، ولنعبر عن الطموح الوطني الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال والإستيطان، ولنقيم دولة على الأرض الفلسطينية، وهذا أيضاً من عوامل القوة والوحدة الفلسطينية والمقاومة>· وقال: لا شك أن استجابة <أبو مازن> جاءت مشروطةً، وهو أمر مرفوض، وجاءت استجابة مجتزأة، من أجل أمرين: مجرد تشكيل حكومة واجراء انتخابات، ولو كنا نقبل بهما لكنا قبلنا بذلك منذ زمن بعيد، بل الأصل أن يكون هناك إتفاق وطني على البرنامج الوطني الفلسطيني، وعلى الدور السياسي للشعب، وعلى قيادة فلسطينية، وأيضاً لا بد أن نشير هنا إلى أن بعض المحيطين بـ <أبو مازن> بدأوا يحاولون وضع <عوائق> لا تسمح لتحقيق هذه الزيارة، الإسرائيليون من جهتهم بدأوا بالتصعيد الميداني في اليومين الماضيين والقصف على قطاع غزة في أكثر من جانب، بالإضافة الى تصريحات من مسؤولين تشير إلى أن الزيارات ستتم في أعقاب جولة دولية يقوم بها <أبو مازن>، ما أود أن أشير إليه أن كل ما صدر من طرف <أبو مازن> أو من المتحدثين باسمه أو مكتبه، كله سمعناه من الإعلام، وليس له <مصاديق> على الأرض، وليس هناك أي تفاعل مع الدعوة، وإضاعة الوقت لا تخدم المصلحة الوطنية الفلسطينية، ولا بد من خاسر واحد، عندما نتحدث عن الإتفاق الوطني الفلسطيني وهو مصلحة الشعب الفلسطيني وحده وليس مصلحة لفئة محددة أومحاصصة فئوية·

وأضاف: لا شك أن موضوع المرجعية الفلسطينية، مرتبط بحالة الإنقسام الفلسطينية، ونحن قطعنا شوطاً أعتقد أنه شوط جيد بموضوع المرجعية، لكنه تعثر لأن الأخوة في حركة <فتح> لم يقرروا بعد موقفاً سياسياً واضحاً بهذا الموضوع، والمسألة الآن ليست من باب تحميل المسؤولية، لكن هو الواقع، وهذه هي الحقيقة المؤسفة، كما أتمنى أن نستطيع أن نتجاوز هذه العقدة، حيث قدمت القوى الفلسطينية في لبنان نموذجاً في السنوات الماضية عن كيفية العمل والتفاهم المشترك، من أجل القضايا الوطنية العامة، أرجو أن يستمر هذا النموذج وأن لا يتعطل مهما كان السبب·

ولم يشأ الدخول بجدل حول ورقة المصالحة المصرية <التي أظن أنها لم تعد صالحة، لأن هناك جملة كبيرة من الوثائق التي تم الإتفاق عليها خلال الحوار الوطني الفلسطيني، وهي قضايا تم التوافق عليها ولا نحتاج لإعادة النقاش بشأنها، كل ما يحتاجه الأمر هو تجميعها واستكمال الناقص منها، ومن ثم إعتبارها وثيقة المصالحة الفلسطينية>·

وختم حمدان: لقد شكل يوم الأرض ذكرى تاريخية للشعب الفلسطيني، لأن قضية الشعب الفلسطيني هي قضية واحدة حتى في حال تباين المواقف والإجتهادات والآراء السياسية، ولعلي لا أبالغ بأن العبرة من يوم الأرض أن الشعب الفلسطيني استطاع أن يكون موحداً حينما أراد، وأنه لا يحتاج لإذن أو موافقة من أحد، لأنه يستطيع أن يقرر بنفسه ويكون موحداً لمواجهة الاحتلال، وعندما يستطيع ذلك لا يُمكن أن تكون هناك قوة تقهره أو تمنعه أو تفرض عليه ما تريد، وهذا الذي يجب أن نثق به كفلسطينيين في هذه المناسبة، وأن نعمل به من أجل مواجهة الإحتلال·

فيصل عضو المكتب السياسي لـ <الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين> ومسؤولها في لبنان علي فيصل، أشار إلى أنَّه <مضت سنوات والإنقسام ما زال يأكل من الجسم الفلسطيني· العالم من حولنا يتغير على يد شعوب تصنع مستقبلها السياسي، والدرس الأهم من تلك الثورات، أنَّه عندما تتوحد جميع قوى الشعب خلف المطالب العادلة، فلا بدَّ وأن يكون النصر حليفها، هذه الحقيقة أدركناها في وقت مبكر، وكان الأولى بقوى شعبنا أن تتوحد في مواجهة العدوان والحصار· واليوم ليس أمام شعبنا إلا خيار وحيد، تجميع كلِّ مكونات الشعب الفلسطيني بكلِّ تياراته وفصائله وقواه وشخصياته الوطنية في ائتلاف وطني عريض وشامل تحت سقف <منظمة التحرير الفلسطينية>، لإنهاء الإنقسام وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية· وقد بذلنا في <الجبهة الديمقراطية> إلى جانب الفصائل الأخرى جهوداً كبيرة لإنهاء الإنقسام، لكنَّ العقبات ظلت تعترض سبيل التقدم إلى الإمام، بسبب من المصالح الفئوية والمحاصصة الثنائية والإحتكارية والتجاذبات العربية والإقليمية والدولية>·

أضاف: لقد رأينا في مبادرة الرئيس <أبو مازن> عناصر إيجابية لكنَّها لا تشكل بديلاً عن ضرورة إيجاد صيغة متكاملة تضع حلولاً لتجاوز العقبات التي عرقلت حتى الآن نجاح الحوار الوطني الشامل، نحن أيضاً لا نريد حواراً يبداً من الصفر، ولا حواراً يستمر بالدوران في حلقة مفرغة· نحن نؤكد الحاجة إلى مقاربة جديدة تقوم على المباشرة فوراً في تنفيذ ما اتُّفق عليه وصولاً إلى الانتخابات، وإحالة ما يبقى من ملفات خلافية إلى المؤسسات المنتخبة، وما تم الإتفاق عليه ليس ثانوياً، بل هو جملة من الإجماعات الوطنية التي تشمل:

1- قاعدة سياسية وتنظيمية مشتركة قوامها: <إعلان القاهرة> (آذار 2005)، <وثيقة الوفاق الوطني> (حزيران 2006)،?نقاط الإجماع بين الفصائل والشخصيات المستقلة في <حوار القاهرة> (آذار 2009)·

2- صيغة ثابتة لتأطير الحوار الوطني الشامل تتمثل في اللجنة العليا برئاسة رئيس <اللجنة التنفيذية> للمنظمة وعضوية الأخيرة إلى جانب رئيس <المجلس الوطني الفلسطيني> والأمناء العامين للفصائل، وعدد من الشخصيات المستقلة التي يتمُّ التوافق عليها بين أعضاء اللجنة العليا في أول اجتماع تُدعى إليه·

وأكَّد فيصل <إننا نُدرك تماماً أنَّ هنالك نزوعاً لدى البعض للتعاطي الإستخدامي، أو الأحادي الجانب مع هذه المقترحات، فهناك من سيسعى، ربَّما، إلى مأسسة اللجنة العليا مع تجنُّب الانتخابات، وهناك من سيسعى، ربَّما، لعقد الانتخابات بمعزل عن الإصلاحات أو حتى بدونها الخ··· من هنا الإصرار على التعاطي مع هذه المقترحات ككلٍّ متكامل وملزم، من أول الطريق وحتى نهايته، التي نتمنى صادقين، وسنسعى جاهدين، أن تتجسَّد بإزالة الإنقسام على طريق استعادة وحدة وطنية حقيقية على أسس ديمقراطية، تنهض بأعباء إستراتيجية عمل وطني يحقق الخلاص الوطني لشعبنا بعد تخليصه من مظالم وشرور الإحتلال والإستيطان>·

واستطرد بالقول: أمَّا بشأن المرجعية الفلسطينية، فعلى الرغم أنَّ الإنقسام انعكس سلباً على جميع تجمعات شعبنا وعلى قضية اللاجئين، فإنَّ <منظمة التحرير الفلسطينية> تبقى الإطار السياسي والقانوني، الذي يجب أن يتسع للجميع، وأيَّة مرجعية فلسطينية بديلة، تشكل نقلة خطيرة في العلاقات الوطنية الفلسطينية، وبما يفتح الباب للعبث بشرعية التمثيل الفلسطيني، ويعرض المصالح الوطنية للشعب الفلسطيني لمخاطر حقيقية، ويضعف حركة الالتفاف الشعبي والدولي حول القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة لشعب فلسطين·

أضاف: لقد أكدت النقاشات السابقة بين الفصائل أهميّة تشكيل مرجعية فلسطينية موحدة في لبنان، لكنَّ حالة الإنقسام الفلسطينية انعكست سلباً على جميع تجمعات شعبنا خاصة في لبنان، وهو ما يجعلنا نصرُّ أكثر من أيَّ وقت مضى على ضرورة تجاوز حالة الإنقسام والتوافق على إعادة بناء جميع المؤسسات الفلسطينية، سواءٌ على مستوى السلطة الفلسطينية أو على مستوى <منظمة التحرير الفلسطينية>، وهو ما يُساعد كثيراً في تجاوز العقبات·

وتابع: لقد طرحنا مؤخراً مبادرة لتفعيل دور مؤسسات <منظمة التحرير> ومعالجة أوضاع المنظمة بما يضمن تأمين الشراكة الحقيقية في عملية صنع القرار السياسي، ومن دون تمييز أو تفرَّد، وتفعيل دور الإتحادات و>اللجان الشعبية>، وتعزيز تمثيلها باجراء انتخابات ديمقراطية على أساس قانون التمثيل النسبي، إلى جانب إدارة الإمكانيات المالية وزيادتها بما يخدم حلَّ مشكلات شعبنا في لبنان·

وقال: وبانتظار التوافق الكامل بين الفصائل الفلسطينية، فإنَّ الوضع الراهن بات يملي علينا كفلسطينيين وبشكل ملحّ، الإتفاق على رؤية فلسطينية موحدة على مختلف المستويات السياسية والإجتماعية والأمنية، لتمكين الوضع الفلسطيني من الوصول إلى النتائج المرجوة، بما يضمن المصالح العليا لشعبنا في لبنان ويوفر له إمكانيات الصمود، في ظلِّ الحرمان من الحقوق الإنسانية وتقليص خدمات <الأونروا>، التي باتت مهددة بالتصفية في سياق تصفية الحقوق المشروعة للاجئين، وفي مقدمتها حقُّ العودة، والعمل على توفير الأمن والإستقرار للمخيمات··

وأشار إلى أنَّه <لقد بذلت <الجبهة الديمقراطية> جهوداً حثيثة للوصول إلى توافق فلسطيني حول مختلف القضايا المطروحة، وستواصل جهودها في إطار <منظمة التحرير الفلسطينية> ومع جميع القوى والفصائل، بما يُحصِّن الوضع الداخلي الفلسطيني في لبنان، ويتصدّى لكلِّ محاولة تسعى إلى العبث بأمن واستقرار المخيمات، ومعالجة أية إشكالات تحصل بين الحين والآخر، في ظلِّ إزدياد التوترات الداخلية اللبنانية، التي تضعنا جميعاً كفلسطينيين أمام مخاطر كبيرة يجب إستدراكها، ومحاولة إبعاد تأثيراتها السلبية عن واقعنا الفلسطيني، خاصةً أن هناك بعض القوى تُحاول دائماً زجَّ الفلسطينيين في أتون الصراع الداخلي>·

وختم فيصل: فكفى إنقساماً، وكفى تفرَّداً واحتكاراً ومخاصصة ثنائية، فالشعب الفلسطيني ليس حاصل قسمة طرفي الإنقسام، وليس حاصل جمعهما، بل هو حاصل جمع الجميع ويرفض القسمة والإنقسام، ويتمسك بجدول الجمع والوحدة، ويعشق جدول الضرب للإحتلال والإستيطان لحلِّ عمليته الحسابية والكفاحية المعقدة، وضمان نجاحها بانتزاع حقوقه الوطنية الثابتة بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين·

الرفاعي ممثل <حركة الجهاد الإسلامي> في لبنان <أبو عماد> الرفاعي، رأى أنَّه <إزاء الثورات التي تجتاح العالم العربي، يشعر طرفا الإنقسام الفلسطيني بالحرج أمام الشارع الذي خرج ينادي بالوحدة وبإنهاء الانقسام، غير أنَّ ما سمعناه في وسائل الإعلام من توجيه الدعوة الى <أبو مازن> لزيارة قطاع غزة، وابدائه النية في الاستجابة لذلك، لا يخرج عن كونه محاولة للالتفاف على المطالب الشعبية· فالصيغة التي يتمُّ الحديث عنها، وهي إجراء انتخابات تشريعية، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، لا تحلُّ المشكلة؛ فالإنقسام لم يبدأ كخلاف حول سلطتين، بل حول مشروعين هما مشروع المقاومة ومشروع التسوية· والتمسُّك بمشروع المقاومة، وبحقوق الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته، يفرض عدم التفريط بالمقاومة ومكتسباتها وإنجازاتها>·

وقال: إننا إذ نؤكد على موقفنا الثابت من المصالحة الوطنية، باعتبارها المدخل الأساس لمعالجة الوضع الفلسطيني وإخراجه من حالة الإنقسام، نشدِّد في الوقت ذاته على ضرورة البحث عن آليات جادة تعالج المشاكل الحقيقية التي يعانيها شعبنا الفلسطيني، وفي مقدمتها الاحتلال، والاستيطان، وتدنيس المقدسات، واستمرار سياسة العدوان، لا سيَّما بعدما تبيَّن فشل نهج التسوية·

واعتبر الرفاعي <إن مثل هذه التحديات والمشاكل لا يُمكن حلُّها عبر زيارة عابرة· والمنطلق الأساس للوصول الى وحدة وطنية حقيقية يكون عبر نقاش كافة القضايا، والعودة إلى <اتفاق القاهرة>، الذي نصّ على إعادة بناء <منظمة التحرير الفلسطينية>، والدعوة إلى انتخابات لـ <المجلس الوطني الفلسطيني>، وحقّ الشعب الفلسطيني بالمقاومة، والحفاظ على الثوابت الفلسطينية، لأنَّ من شأن ذلك أن يؤسِّس لمصالحة ووحدة وطنية حقيقية بعيداً عن الصيغة المطروحة، التي لا تستجيب لتطلعات شعبنا في استعادة حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في المقاومة والتحرير والعودة>·

ياسين مسؤول <جبهة التحرير الفلسطينية> وأمين سرِّ <تحالف القوى الفلسطينية> في لبنان محمد ياسين، قال: لا شك أنَّ الحركة الشعبية العربية التي وقفت بعزم وأصرار في وجه الطغاة من حكام الإستبداد والتبعية، تمكنت لغاية الآن من إسقاط أكثر الأنظمة تعاوناً وارتباطاً بالعدِّو الصهيوني، هو نظام حسني مبارك، الذي كان له دور مباشر ومؤثِّر في مسار الأحداث بالنسبة للقضية الفلسطينية بحكم الجغرافيا، حيث لعب دور الشرطي الوقح لحماية هذا الكيان، كضمانة له دون أن يأبه بشعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وقد حملت حركة شعبنا العربي المصري في طياتها مضامين قومية وجوهرية تنعكس بلا شك بشكل مباشر على قضية فلسطين، وعلى مسار الأحداث لصالح القضية الفلسطينية·

وأضاف: إنَّ وضعنا الفلسطيني القائم بأشكالاته و>ارهاصاته> جزء من الواقع العربي ويحتاج بلا شك إلى حراك شبابي وشعبي يؤثَّر في الواقع السياسي الفلسطيني، بعد مراجعة شاملة وتفصيلية لكل السياسات السابقة التي أدَّت إلى التنازلات تلو التنازلات، والتي أعطت العدو مزيداً من الفرص لبناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وشطب الحقوق الوطنية، وفي القدر الذي لا نستهين فيه بالحراك الشبابي الفلسطيني المطالب بإنهاء الإنقسام، وهو مطلب حق، لكن علينا أن نرى الوجه الآخر للقضية·· فإن هناك مساراً فلسطينياً تمثِّله <السلطة الفلسطينية> أسَّس لسياسة التنازلات وأعطى العدو مساحة واسعة من المناورة لازال متمسكاً بها·

واستطرد بالقول: إنَّنا لا نرى في وحدة متناقضة بين خطِّ المقاومة وخطِّ المساومة، ففي ظلِّ كلِّ المعطيات العربية الحاصلة على الأرض، وجميعها تنبىء بإعادة رسم للخريطة السياسية للعالم العربي ومحورها فلسطين كقضية مركزية محتَضَنة من الجميع، فإنَّ بورصة الوحدة يجب أن تكون مؤسَّسة على أساس المقاومة كخيار مع هذا العدو، وكتأكيد على الثوابت الوطنية لشعبنا·

ورأى أنَّه <يُمكن لهذا الأمر أن يتمَّ من خلال مراجعة سياسية للمرحلة السابقة، بما فيها الأسباب التي أدت إلى الإنقسام، فالمحاولات الجديدة والمبادرات المطروحة من قبل السلطة برئاسة محمود عباس بالذهاب لقطاع غزة، والبدء بالعمل للوحدة، هو أمر <بهلواني> وغير مجدٍ، لأن الحوارات السابقة أدت إلى الفشل بسبب تمسك هذا الإتجاه في مشروعه التسووي المعتمد على الرضى الأميركي والقبول الإسرائيلي، الذي لم يتوقَّف عند طلب المزيد من التنازلات، فإنَّ المطلب والمبادرة المطروحة من السلطة الفلسطينية ورئيسها، تُمثل محاولة الإيحاء بالجدية، ولكن هي جزء من مناورة ورسائل للطرف الإسرائيلي، الذي يُحاول التهرُّب حتى من مجرد المفاوضات>·

واعتبر <أنَّ الحراك الشبابي الفلسطيني، هو حراك حق، لكن ركوب موجته من قبل السلطة، هو حاجة لهذه السلطة التي وجدت نفسها بعد سقوط الأنظمة التي تحالفت معها وغطَّت كلَّ خطواتها، عارية وفي مواجهة شعبها، وهي تحتاج لمبرر يبقيها في مواقعها، وأن لا تجد إستهدافاً من الجماهير الفلسطينية، والحراك الشبابي الذي لا بدَّ، وأنَّه يعي كل الأمور، وسوف يسقط في الشارع شرعية هذه الفئة التي عبثت بالمقدرات الوطنية لشعبنا منذ <أوسلو> إلى اليوم، وما هو واضح ومعلوم من التنسيقات اليومية الأمنية، والتي أدت إلى إستشهاد واعتقال العديد من المناضلين والمجاهدين من أبناء شعبنا بسبب التنسيق الأمني بين أجهزة العدو والسلطة>·

وأوضح <إننا في <جبهة التحرير الفلسطينية>، ننشد الوحدة لإنهاء الانقسام، ولكن نريدها وحدة وطنية متينة، أساسها الثوابت الوطنية والمنطلقات القومية، كما إننا نطالب <أبو مازن> بأن يكون جاداً ومستعداً للحوار الوطني المسؤول، والذي تُشارك فيه كل قيادات الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات بدون إستثناء، والوصول إلى إعادة الإعتبار للشخصية الوطنية الفلسطينية المتمثلة بـ <منظمة التحرير الفلسطينية> كممثل حقيقي لكلِّ شعبنا أينما وجد، وخصوصاً أنَّ الشتات الفلسطيني يعيش حالة من القلق على مصير حقه بالعودة، وإذ يُعاني شعبنا الفلسطيني في لبنان من واقع الحال المأساوي فإنَّ الضغوطات المتزايدة عليه، تقلقله من المشاريع المتدفقة من كلِّ الجهات لاحتواء تحركه الدائم بشأن حقِّه بالعودة، وهذا الواقع لشعبنا في لبنان يحتاج لرؤية واضحة ودقيقة تُحاكي ظروفه ووضعه المهدد باستمرار>·

وختم ياسين: إنَّنا نرى في المرحلة الراهنة، تطورات متسارعة على الساحة العربية تأخذ أشكالها المختلفة بين مكان وآخر، ويحتاج شعبنا في هذه الظروف والمتغيرات، إلى رصِّ الصفوف لتوحيد الجهد لحمايته وصون حقوقه·
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إرتياح فلسطيني وعربي لإعلان عباس استعداده للتوجه إلى غزة لانهاء الإنقسام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان: اتفاق المصالحة ثمرة جهد فلسطيني وعربي
» الاحمد يبدي استعداده للمساهمة بخلق اجواء ايجابية لانهاء ازمة الاونروا
» الاحمد يبدي استعداده للمساهمة بخلق اجواء ايجابية لانهاء ازمة الاونروا
» اللجنة المنظمة في لبنان تبلغت من نظيرتها في سوريا استمرار التحرك الأحد المقبل "بمشاركة أكثر من 3 آلاف فلسطيني وعربي" الفلسطينيون ينتظرون "ضوءًا أخضر" لبنانيًا بمسيرة النكسة.. وإلا "مسيرات داخل المخيمات"
»  الوحيدي يؤكد على أن قضية الأسرى محل إجماع فلسطيني وعربي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتـــــــــــــــــــدى الــنضــــــــــال الـفلســـطـــــــيـني :: المنتدى السياسي :: خيمة أخبار اللاجئين-
انتقل الى: