قائد المقر العام لحركة "فتح" في لبنان اللواء منير المقدح يعلن عن تشكيل لجنة تحقيق بخلفيات الحادث الأمني الأخير ويتحدث عن "أياد مشبوهة" لبنانية وإقليمية

كشف قائد المقر العام لحركة "فتح" في لبنان اللواء منير المقدح أن الحادث الأمني الأخير في مخيّم عين الحلوة ناتج عن "خطأ" صدر عن موقع تابع لحركة "فتح".
المقدح، وفي حديث خاص لـ"النشرة"، أعلن عن تشكيل لجنة تحقيق بخلفيات الحادث، متحدثاً في الوقت عينه عن أياد مشبوهة لبنانية وإقليمية تسعى لتحريك أمن المخيّمات.

التوتر عاد
المقدح أكد لـ"النشرة" أنّ "الحادث الامني الأخير الذي وقع مساء أول من أمس في مخيم عين الحلوة ناتج عن خطأ صدر عن موقع تابع لحركة فتح"، معلناً عن تشكيل لجنة للتحقيق بخلفيات هذا الحادث واسبابه.
وأوضح المقدح أن "التوترات الأمنية عادت للمخيم مع محاولة أحد عناصر جند الشام منذ حوالي الاسبوع اغتيال عنصر من حركة فتح"، لافتا الى أنّه "تبع هذا الحادث إلقاء قنابل يدوية بأحياء مدنية وصولا لليل أول من أمس حين تم اطلاق نار عشوائي من قبل موقع عسكري لحركة فتح باتجاه منزل عدنان الرفاعي من اللجنة الشعبية، وقع خلاله 5 جرحى من المدنيين".

لا وجود لفتح الاسلام
ونفى المقدح نفيا قاطعا أن يكون لفتح الاسلام أيّ علاقة بالاشتباك الأخير الذي حصل، مشددا على ان "لا وجود لفتح الاسلام وأن التنظيم انتهى مع الانتهاء من عبد الرحمن الشحرور".

أياد مشبوهة
لكنّ المقد اتهم في المقابل ما اسماها بـ"أيدي مشبوهة لبنانية واقليمية" بالسعي لتحريك أمن المخيمات. وقال: "هناك قوى تريد أن يُنظر للمخيم من الزاوية الأمنية بعيدا عن حقوقنا الاجتماعية والسياسية كما يريدون للحكومة اللبنانية المنتظرة أن تتعامل معنا بالملف الأمني فقط".
ورأى المقدح أن "من يعود ليطرح ملف السلاح الفلسطيني خارج وداخل المخيمات هو نفسه له مصلحة بتوتير الاجواء في المخيم". وجزم أنّ موقف القوى الفلسطينية داخل المخيّم موحّد "لجهة توافقنا على ضرورة ضبط الامن بالمخيم"، مؤكداً وجود تواصل مستمرّ مع الأجهزة الأمنية اللبنانية لامساك الوضع الامني.