بعد اعتصامهم أمام معبر رفح إئتلاف 15 أذار يوجه رسالة عاجلة إلي القيادة المصرية

وجه إئتلاف 15 أذار شباب لإنهاء الانقسام والاحتلال في قطاع غزة ، رسالة عاجلة الى القيادة المصرية ، يطالبونها بضرورة الضغط على جميع الاطراف الفلسطينية ، لإنهاء الانقسام ، وجاء في نص الرسالة التي وصلت (أمد) نسخة منه :

السيد المشير/ حسين طنطاوي القائد الأعلى للقوات المسلحة المصرية

السيد/ د. نبيل العربي وزير خارجية جمهورية مصر العربية

تحية العروبة وبعد،،،

نتوجه لكم نحن في ائتلاف شباب 15 آذار لإنهاء الانقسام ونيابة عن جموع الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده في الوطن والشتات بخالص التحية والتقدير، مثمنين عالياً الدور الريادي والقيادي للشقيقة الكبرى مصر، سائلين المولي عز وجل أن يحفظ مصر وأهلها وأن تظل دوماً بلد الأمن والأمان، وأن تتوج انجازات ثورة 25 يناير العظيمة بما فيه الخير للشعب المصري وللأمة العربية كافة.

إننا إذ نلفت عنايتكم لما يعيشه شعبنا الفلسطيني من مآسي الانقسام الفلسطيني بكل تبعاته وتداعياته الأمنية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية، الشيء الذي وفر المبرر والذريعة للكيان الصهيوني لمواصلة عدوانه اليومي واستباحة الأرض والعرض والمقدسات. وإدراكاً منا لهذا الوضع الفلسطيني الشاذ، فقد انطلقنا في حراك شعبي متواصل لإنهاء حالة الانقسام ابتداءً من يوم 15 آذار في ساحة الجندي المجهول بغزة وفي كل مدن وقري الوطن وحيث التجمعات الفلسطينية في كل أسقاع الأرض، مستلهمين العبرة من روح ثورة 25 يناير (ثورة التحرير)، وكان خروجنا للشارع بمثابة استفتاء شعبي واضح علي رفض شعبنا للاستمرار في حالة الانقسام، وها نحن مازلنا عاقدي العزم علي مواصلة الطريق حتى انجاز هدفنا في الوحدة الوطنية.

وإننا هنا نهيب بكم ونناشدكم للعمل علي ممارسة الضغوط علي كافة القيادات والتنظيمات الفلسطينية لضرورة الإنهاء الفوري لحالة الانقسام، الذي صار هماً ثقيلاً علي كاهل الشعب الفلسطيني، وضرورة بذل كل المساعي الحميدة لإنجاح مبادرة الرئيس أبو مازن للقدوم لغزة.

إننا هنا إذ نشيد بالدور التاريخي لمصر العروبة تجاه فلسطين، وما قدمته وتقدمه مصر حكومة وشعبا من دعم للقضية والشعب الفلسطيني، فإننا نأمل منكم ممارسة المزيد من الضغوط علي الفرقاء الفلسطينيين بضرورة الإسراع في إنهاء حالة الانقسام، وانجاز الوحدة الوطنية جغرافياً وسياسياً واجتماعياً، مع تحميل كامل المسؤولية للطرف الذي يعيق إنجاح أي مبادرة لإنهاء الانقسام، وأن شعبنا الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي إذا ضاعت هذه الفرصة، فالدم الفلسطيني مازال ينزف، والمستوطنات تلتهم ما تبقي من الأرض، والأسري يئنون خلف القضبان، والحصار الخانق، وصور شهداء ثورتنا ووصاياهم، وتعاليم الآباء والأجداد، كلها ستظل تطاردنا جميعاً إن لم نضع حداً لمهزلة الانقسام الفلسطيني، فالانقسام والاحتلال وجهان لعملة واحدة.

عاشت مصر قوية عزيزة بشعبها.. وبحكمة قيادتها ،،،

ومعاً لإنهاء الانقسام الفلسطيني

أبنائكم/

ائتلاف شباب 15 آذار لإنهاء الانقسام