د. زكريا الأغا يدين التصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة ويطالب مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة

دانت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية التصعيد الإسرائيلي الخطير المجازر البشعة التي راح ضحيتها خلال 24 ساعة إلى 12 شهيدا، وإصابة نحو 45 مواطنا بينهم نساء وأطفال وكبار سن ، مشيرة إلى أن حكومة نتنياهو ضربت بعرض الحائط كل الأعراف والقوانين الدولية في حربها اللا أخلاقية ضد المدنيين الفلسطينيين مما يستوجب على المجتمع الدولي الخروج من حالة الصمت وتحمل مسؤولياته تجاه الشعب الفلسطيني .

وقال د. زكريا الأغا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين في بيان صحفي صادر عنه اليوم أن ما يجري على أرض قطاع غزة هي بمثابة حرب إبادة جماعية تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنين الفلسطينيين محذراً من مجازر جديدة سترتكبها الحكومة الإسرائيلية إن لم يتحرك المجتمع الدولي ومجلس الأمن بردعها ووقف العدوان وملاحقة مرتكبيها وتقديمهم للعدالة الدولية.

وأوضح أن التصعيد العسكري في قطاع غزة هو امتداد للعدوان الإسرائيلي المتواصل على الضفة الغربية والقدس عبر الاستيطان والتهود ومصادرة الأراضي والاعتقالات والمداهمات الليلية لمنازل المدنيين الآمنين التي باتت سياسة ثابتة تنتهجها حكومة الاحتلال بحق شعبنا نتيجة غياب الرادع الدولي لها مشدداً على أن التهديدات الإسرائيلية باستمرار العدوان لن تخيف شعبنا ولن توقف نضاله المشروع من اجل الحرية والاستقلال والخلاص من الاحتلال .

وأكد الأغا على أن التصدي لهذا العدوان ومواجهة المخططات الإسرائيلية العنصرية وتامين مقومات الصمود يستوجب من جميع الفصائل دون استثناء التخندق في خندق الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام لمواجهة العدوان الإسرائيلي التي لازالت مستمرة ضد أبناء شعبنا مشدداً على أن الوحدة هي سر قوتنا وبها نستطيع أن نحقق الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي الذي يتلذذ يومياً بسفك دماء أطفالنا .

ودعا الأغا المجتمع الدولي التدخل السريع لوقف المجازر والجرائم البشعة التي ترتكبها حكومة نتنياهو ضد الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ، كما طالب المنظومة العربية في مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن ومطالبته بوقف العدوان الإسرائيلي وإدانته ، وتوفير الحماية الدولية لشعبنا .