حملة الحزام الأمني بغزة تطالب بالقصاص من مرتكبي جريمة قتل المتضامن الدولي 'فيتورية أريغوني'

أدانت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي في قطاع غزة قتل المتضامن الدولي 'فيتورية أريغوني' أحد نشطاء حركة التضامن الدولية في غزة الذي ترك بلاده إيطاليا و جاء لدعم و مساندة الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلي.

و قالت الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي في قطاع غزة أن عملية القتل الجبانة للمتضامن الدولي (فيكتور) لا تمت بصلة للأعراف و التقاليد الوطنية و المبادئ الأخلاقية و الإنسانية و لا تعبر من قريب و لا من بعيد عن أي حس وطني مسئول.

وقال محمود الزق رئيس الحلمة الحزام الامني بغزة في تصريح له, إن فيكتور ترك حياته المريحة في إيطاليا, وجاء لغزة, من أجل التضامن مع شعبنا المحاصر, وشارك في كافة الفعاليات التضامنية وخاصة الفعاليات المنددة بالحزام الأمني على طول الشريط الحدودي في قطاع غزة.ولفت الزق إلى أن فيتكور زميل المتضامنة راشيل كوري التي قتلها الإحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح, بينما كانت تحاول منع جرافات الإحتلال من هدم منازل المواطنين, مضيفاً :' نأمل ألا يزج الذين جاءوا للتضامن مع أهالي غزة, في الصراع الداخلي '

كما قدمت الحملة الحزام الأمني التعزية لأبناء فلسطين عامة والي عائلة الصحفي المغدور وأصدقائه ورفاقه، فإننا نطالب الحكومة وأجهزتها بالتعامل بحزم مع مرتكبي هذه الجريمة والقصاص منهم.

الحملة الشعبية لمقاومة الحزام الأمني الإسرائيلي في قطاع غزة تطالب حكومة حماس بسرعة التحرك والعمل الفوري على القبض على المجرمين القتلة, وتقديم الجناة للعدالة ، مؤكدة الحملة الحزام الأمني بغزة على وجوب ضمان حرية والمتضامنين الدوليين بغض النظر عن جنسياتهم و الحفاظ عليهم