عبد ربه:مؤتمر وطني موسع لكافة الفصائل خلال ايام لبحث وسائل اسناد القدس

اعلن امين سر اللجنة التنفيذية لـمنظمة التحرير الفلسطينية ، ياسر عبد ربه، الليلة عزم القيادة الفلسطينية الدعوة الى عقد لقاء وطني موسع بمشاركة كافة الفصائل والقوى من اجل اتخاذ موقف وطني موحد حول الكيفية المطلوبة لاسناد القدس ومواجهة السياسة العدوانية بحق شعبنا وقضيتنا الوطنية ومقدساته.

كما المح عبد ربه الى امكانية التوجه الى مجلس الامن الدولي لوقف هذه الممارسات والاستفزازات الاسرائيلية في القدس.

وقال عبد ربه "هذه خطوات من بين مجموعة خيارات يجري تدارسها من اجل الضغط باتجاه وقف هذه الممارسات والاعتداءات الاسرائيلية"، متهما اسرائيل بالعمل من تعطيل اي جهد دولي او عربي او فلسطيني لبدء عملية سياسية حقيقية تستند الى وقف الاستيطان واقرار مرجعيات واضحة لعملية السلام وانهاء الاحتلال واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

واضاق "اسرائيل تقوم باستفزاز غير مسبوق لتعلن ان سياسة التهويد للقدس هي سياسة رسمية وتشمل تهويد الجغرافيا والتاريخ والمقدسات "، مؤكدا ان هذه جريمة كبرى تضاف الى جريمة اعلان اقامة الاف الوحدات السكنية في القدس .

وحول امكانية اندلاع انتفاضة ثالثة قال عبد ربه " الشعب الفلسطيني لم يعد يتلقى اوامره بـ"الريموت كونترول"، متهما بعض القوى التي وصفها "بالقوى الدمشقية " نسبة للفصائل الموجودة في دمشق" وفضائية الجزيرة" بالسعي من اجل الرقص على دماء الفلسطينيين لخدمة اجندة خارجية.

واشار الى مساعي اسرائيل من اجل استدراج شعبنا الى ساحة معركة باسلوبها وطريقتها وتبتعد عن الساحة السياسية والمقاومة الشعبية، مشددا على ان الشعب الفلسطيني يدرك هذه المخططات وقادر على اخذ قراره بيده .

واضاف " سندعو خلال الايام القليلة المقبلة الى مؤتمر فلسطيني وطني موسع لاختيار الوسائل الملائمة في مواجهة الاحتلال وسياسته ولدينا العديد من التدابير والخطوات ولا نستبعد الذهاب الى مجلس الامن الدولي من اجل ان يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه ما تقوم به اسرائيل من جرائم بحق شعبنا وارضه ومقدساته" .