الإتحاد العام لطلبة فلسطين بالمغرب ينظم فعالية خاصة بيوم الأسير الفلسطيني

الإتحاد العام لطلبة فلسطين بالمغرب ينظم فعالية خاصة بيوم الأسير الفلسطيني

أكد عيسى المحتسب رئيس الإتحاد العام لطلبة فلسطين ' فرع المغرب ' أن الإتحاد ينظم اليوم فعالية وطنية خاصة بمناسبة اليوم الوطني للأسير الفلسطيني والعربي في السابع عشر من نيسان والذي يوافق اليوم .

وقال المحتسب في اتصال هاتفي مع نشأت الوحيدي مسؤول الإعلام للجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة أن فعالية اليوم الثقافي سوف تقام في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم الأحد 17 نيسان 2011م بقاعة الحي الجامعي الدولي وتحمل شعار ' فلسطين أرض الكرامة ' .

وأوضح المحتسب أن هناك شخصيات قيادية من فلسطين والمغرب سوف تشارك في الفعالية الوطنية ومن بينهم سفير دولة فلسطين بالمغرب د . أحمد صبح ويوسف العماني مدير الوكالة المغربية للتعاون الدولي وممثلي الأطر والكتل الطلابية الطلابية .

وجدد المحتسب باسم الإتحاد العام لطلبة فلسطين العهد والقسم للأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي مؤكدا على أهمية إحياء يوم الأسير الفلسطيني في ظل العلم الفلسطيني بما يليق بصمود وتضحيات الحركة الوطنية الأسيرة .

هذا وسوف يعرض الإتحاد العام لطلبة فلسطين بالمغرب بعضا من الأنشطة الثقافية والوطنية والفنية حول الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي إلى جانب فيلمين قصيرين يتحدثان عن معاناة الأسرى وذويهم المحرومين من زيارتهم .

وأشار المحتسب خلال الإتصال الهاتفي بإعلام لجنة الأسرى إلى أن سفارة فلسطين بالمغرب سوف تنظم ندوة سياسية بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني بمقرها وذلك يوم الجمعة القادم الموافق 22 نيسان .

ومن جانبه فقد أكد عطية البسيوني القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ومنسق الفعاليات في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية بقطاع غزة في برقية أرسلها باسم لجنة الأسرى إلى اللجنة المواطنية لتحرير سبتة ومليلة في شمال المغرب حيث تقام اليوم فعالية أخرى بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني على أن الأسرى هم القناديل التي تضيء لنا الطريق نحو الحرية .

وشدد البسيوني على أهمية قيام السفارات والجاليات الفلسطينية والعربية بدور فاعل لإبراز ملف الأسرى على طريق تدويله وفضح جرائم الحرب الإسرائيلية .

وأضاف البسيوني في البرقية بأن قضية الأسرى ستظل دائما في مكانها الطبيعي والطليعي في الخندق الأول للدفاع عن حقوق الإنسان وعن كرامة الأمتين العربية والإسلامية ما يستوجب النهوض بالواجبات تجاههم خاصة وأنهم السباقين دائما لتوحيد الجهود والصف الوطني الفلسطيني تحت مظلة العلم الفلسطيني .