سكان مخيم نهر البارد تسلموا مفاتيح اول دفعة من الوحدات السكنية

تسلم سكان مخيم نهر البارد مفاتيح بيوت اول دفعة من الوحدات التي انتهت عملية اعادة اعمارها في الرزمة الاولى، من اصل ثمانية رزم في مخيم نهر البارد، وتضم 108 وحدة سكنية. حيث جرى تسليم مفاتيح 41 منزلا وشيكات التعويض على الاثاث، على ان يتم استكمال تسليم الوحدات تباعا.


شارك في حفل التسليم عضو المكتب السياسي للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين علي فيصل، عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية مروان عبد العال، ممثلون عن القيادات الفلسطينية واللجان الشعبية وهيئة المناصرة والمؤسسات، اضافة للعاملين في "الاونروا" يتقدمهم مدير وحدة الاعمار السيد تشارلي هيغنز.


بعد كلمة ترحيب من هدى السمرة، ألقى هيغنز كلمة "الأنروا"، أشار فيها الى أن "هذه العملية سيتم استكمالها عبر تسريع وتيرة العمل بالرزمتين، والبدء بالثالثة والمدارس ومعهد التدريب المهني، بالترافق مع توفير الاموال المطلوبة لاعمار كل المخيم"، متوجها بالتحية الى أبناء المخيم على "صبرهم وتحملهم أعباء النزوح والتشريد".


ثم القى ابراهيم ابو خليل كلمة لجنة الحوار اللبناني - الفلسطيني، أكد فيها "عزم رئيسة اللجنة السيدة مايا المجذوب متابعة انجاز وتحقيق كل مطالب ابناء المخيم".


كما تحدث أمين سر اللجنة الشعبية الفلسطينية خليل خضر، معتبرا هذا الانجاز "خطوة هامة على طريق وضع سكة قطار الاعمار بديلا عن آثار الدمار رغم التأجيل المتكرر والمماطلة"، داعيا "الاونروا" الى "الإسراع في إعمار ما تبقى من الرزمة الاولى والثانية، والبدء باعمار الثالثة، وتوفير أموال إعمار كل المخيم"، مناشدا "الدول المانحة عموما، والخليجية خصوصا تقديم الدعم المالي لاعمار المخيم، وتحميل الجهات المعنية بالمعاناة مسؤولية إنهائها"، محذرا من "حصول إنفجار شعبي بسبب حال الاحتقان، حيث يعيش أبناء المخيم حالا أمنية آن لها ان تنتهي".