شبكة «رصد» تتهم السلطات القطرية باعتقال 15 مصرياً بينهم مراسلاها

اتهمت شبكة «رصد»، التي كان لها الدور الأبرز في نقل أحداث «ثورة 25 يناير» المصرية عبر صفحتها على موقع «فيسبوك»، أمس، السلطات القطرية باعتقال 15 مصرياً، من بينهم اثنان من مراسليها، من دون توضيح سبب توقيفهم.
وأشارت «رصد» إلى أن السلطات القطرية اعتقلت خلال الأيام الثلاثة الماضية 15 مصرياً من بينهم مراسلاها سامحي مصطفى وأنس فوزي حسن، مضيفة أن «معلومات شبه مؤكدة تفيد بأن سبب اعتقالهما هو التغطية الإعلامية للثورة السورية».
وأضافت «رصد» أنه «في وقت يتنسم فيه العالم العربي نسائم الحرية، وفي طليعته مصر، فجعتنا قطر ـ صاحبة «الجزيرة» صوت الثورات العربية وراعية التحرر في العالم العربي ـ باعتقال اثنين ممن أسسوا شبكة رصد الإخبارية هما المصريان سامحي مصطفى وأنس فوزي حسن، واللذين تم القبض عليهما في قطر من دون سابق إنذار ومن دون أي أسباب».
من جهة ثانية، ذكرت صحيفة «المصري اليوم» أن قطر أبدت استعدادها للتوسط لدى الولايات المتحدة للإفراج عن عمر عبد الرحمن، الزعيم الروحي للجماعة الإسلامية، والمسجون في الولايات المتحدة على خلفية اتهامه بالاشتراك في تفجيرات نيويورك في العام 1993.
ونقلت الصحيفة عن ابن عمر عبد الرحمن، محمد، إن «رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي احتضن هذه الوساطة وعرضها، منذ أيام، على أمير قطر الشيخ حمد، الذي أبدى استعداده للوساطة رسمياً، بالتعاون مع شخصيتين أخريين أحدهما مصري والآخر قطري».
وذكرت صحيفة «اليوم السابع» أن أسرة الشيخ عبد الرحمن سلمت رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية المشير حسين طنطاوي رسالة تطالب بالعمل على إعادته إلى مصر، مشيرة إلى أن من شأن ذلك أن «يرسخ اتجاه التيارات الإسلامية الجهادية نحو العمل السلمي بعيدا عن الغلو والتطرف والتشدد».