أفغانستان: طيار أفغاني يقتل 9 جنود أميركيين

قتل ثمانية جنود أميركيين ومتعاقد تابعين لحلف شمال الأطلسي عندما فتح طيار أفغاني النار عليهم في إحدى أكثر الهجمات دموية منذ بداية الغزو الأميركي في أواخر عام 2001.
وفي الحادثة السابعة من نوعها هذا العام، قام الجندي الأفغاني، وهو طيار متمرس، بإطلاق النار على الجنود بعد مشاحنة في اجتماع في إحدى القاعات العسكرية في مطار كابول الدولي.
وأكدت بعثة التدريب التي يقودها الحلف الأطلسي في أفغانستان أن ثمانية من جنود الحلف إضافة إلى متعاقد قتلوا في إطلاق النار.
وقال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، رافضاً الكشف عن اسمه، إن الضحايا التسع هم أميركيو الجنسية.
وكشف المتحدث باسم وزارة الدفاع الأفغانية محمد ظاهر عظيمي عن أنه خلال ساعات الصباح «حصل جدال بين ضابط في القوات الجوية وزملاء أجانب.. وتلا ذلك تبادل لإطلاق النار. وقتل وجرح كثيرون».
وقال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد أن الحركة وراء الهجوم، وأن مطلق النار كان منتحل صفة جندي، وقد ساعده آخرون على دخول المنشأة.
إلا أن مسؤولا أفغانياً طلب عدم الكشف عن اسمه قال إن مطلق النار هو أحمد غول وهو طيار في الخمسين من العمر من عائلة معروفة في كابول، مضيفاً أن إطلاق النار جاء عقب مشاجرة كلامية وليس بدافع إرهابي.
من ناحية أخرى، قال مصدر مطلع إن من المرجح أن يرشح الرئيس الأميركي باراك أوباما الدبلوماسي المخضرم ريان كروكر ليصبح سفيرا للولايات المتحدة لدى أفغانستان.
وكروكر، الذي تقاعد العام الماضي، كان سفيرا للولايات المتحدة في العراق بين عامي 2007 و2009، كما عمل في السفارة الأميركية في بيروت أثناء الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982 والتفجيرات التي استهدفت السفارة الأميركية ومقر قوات مشاة البحرية هناك عام 1983.